المزيد

أين نحن فى المعادله الدوليه ؟

إحذروا الأعداء فإنهم يتفقون حتى على الإختلاف ،

سعيد عزب
والتى إختلت موازينها ومفاهيمها عما سبق ؟
إحذروا الأعداء فإنهم يتفقون حتى على الإختلاف ،
كي يأمنوا ردود أفعالكم فلا تأمنوا إختلافهم،
فلا أمان لمن لادين له ،
فجميعهم قد يختلفون كثيرا ولكنهم لابد وأن يتفقوا على العرب والمسلمون تحديدا هم العدو الاول لهم ،
وذلك لحمايه مصالحهم وليس لارتباط عقائدى ،
فالغ*رب واسر@ئيل وامري^كا يجيدون صناعه الكذب أكثر من إجاده صناعه القوه والسلاح والتكنولوجيا ،
لانهم يعلمون أنه ليس لديهم من يحمل هذا السلاح والحمقى فقط هم من يصدقونهم فى ادعاء القوه ،
هم لايعرفون السلام إلا لهم فقط ويخشون الحرب ،أكثر من حبهم للحياه ،
ويهددون دائما بها وينتصرون بتخاذلنا فقط ،
وتصديقنا لاكاذيبهم والتاريخ هو أكبر شاهد.على ذلك.
وليس بالمواجهه الفعليه ولكن بشراء ذمم الحكام عندنا وليس ذمم الشعوب ،
لأن الشعوب مازالت فاقده للوعى وتجهل معرفه حقيقه من يحكمها وحتى لاتعلم شيئآ عن حقيقه أعدائهم ،
وهذه حقيقه ومن يتجاهلها فهو غبى او عميل ويستحق السحق بالاحذيه،
عندما تفقد الأوطان الاراده تصبح العشوائية هى الحكم الفعلى للسوق والأخلاق وحتى العقيده ،
فلدينا الجنوح الدائم لثقافه تهميش الوعي سواء على المستوى الرسمى أو المستوي الشعبي ،
وهذا يدخلنا فى غيبوبه الضعف والهوان ويعقبها الفوضى اللازمه لاعاده تصحيح مسار الطريق كما حدث سابقا ،
وللأسف فإن هذا كله لايتم عشوائي بل يتم إدارته من قوى كبري لكى نبقى فى هذه الحاله إلى مالانهايه ،
لاننا دائما مايروق لنا تصديقهم واكاذيبهم والاعتماد بلا وعي على تقارير كفاءه الاقتصاد والمجتمع التى يصدرونها عنا ،
فانهم يخططون لنا كيف يكون التعليم والصحه والاقتصاد والزراعه وباسوا الاساليب ،
فلديهم احصاءات عن اخوالنا ومؤشرات تطور كل الحالات فى بلادنا اكثر مما نعرفه نحن عن انفسنا ،
كل ذلك يدفعنا دفعا للتبعيه وفقد الاراده وغياب الوعي مما يسهل هزيمتنا فى اى مواجهه دون حتى ان نخوض المعارك
لأننا من عظم العدو لافضل مما يفعل هو لنفسه ،
ان حرب الغرب لنا اقل تكلفه لهم مما نتخيل فالامر بالنسبة لهم لايكلفهم سوى افساد ثلاثه من المجالات الهامه فى حياتنا وقد نجحوا فى الوصول الى نتائج مذهله فى هذا السعي ،
…افساد التعليم وجعله فقط الاهتمام بالعلوم النظريه والبعد عن التخصصات العلميه المتطورة وخلق التعليم الخاص وما يتبعه
من تدهور مستوى التعليم ،
…..افساد الاسره وقد قطعوا شوطا كبيرا فى هذا المجال ،
حيث تبدل حال الاسره وزاد معدل الطلاق وتشرد الاطفال ،
…..افساد العقيده …بمحاربه الدعاه المؤهلين وترك الأمر لانصاف المتعلمين والترويج لمفاهيم بعيده تماما عن مفهوم الدين الصحيح ،
اضف الى ذلك كل المنظمات الدوليه الكبري هى فقط.لخدمه اغراضهم وسياساتهم ولم يستفيد منها عالمنا العربي اى شىء على الإطلاق منذ تاسيسها ،بل انها دعمت واصلت الاحتلال الاسر%ائيلي للوطن العربي بل والقضاء عليه ،
لذلك من الافضل الخروج من كل هذه المنظمات الغربيه والصه&يونيه لان كل قوانينها هى لتقنين احتكار واستغلال عالمنا العربي والإسلامي فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى