ادب وثقافه وفن

(طريق بلاعودة)

راوية ابو غدير
فى رواية الجديدة سوف أحكى عن الماذا نحن ندم على أشياء ليس تستحق الندم عن حب عن كبرياء عن هروب عن اشتيقاء
يعني باختصار كلمة يارتنى
١
المشهد الأول:-
فى غرفة العناية المركزية يوجد فردوس فتاة تبلغ الثلاثين عاما تقف بجواره روحها تنظر إلية فى استغراب اخبارنى ماذا فعلتى فى حياتك ، داخل الدكتور معي رجل عجوز فى سن الستين هو فى إنهيار ؛ نظر لى دكتور بنتى قال الدكتور فريد بتسامة:-
بنتك ان شاء ألله بخير راح تفوق قريبا،
قررت الروح إنها تخرج تروح تكتشف الناس لى بتحبهم بعتبرهم جزء من حياته وسمير حب حياته لى اكتير كان دائما يجعله تشعور بسعادة نبيلة صحبته لى بتحكى له على كل حاجة علاقته بسمير، لى محدتش منهم جاه فى زيارة..
هي اكيد عندهم ظروف،
فكرت فى شقتة لى فى مصر لى الجديدة فى شارع ستنرال الماظة التي استاجرةسمير بشهر عندما تزوجة عروفى ، القيت نفسة هناك رات سمير يلم ملابسه فى حقيبتة يمزق صورتة هى وهو رن تليفون :- اللو ياحبيتى تعرفى ان دى اليوم لى بقالى كتيربستناء ،هنا الحزن شمل قلبه من دى لى بيكلمه وفين كلام الحب له ربنا يخليك لية بحبك انت غالية عندي وكل الكلام لى ممكن يتقال فكرت فى صحبته
نبيله ،
ألقيت نفسها فى كافترية فى واسط البلد ومفاجأة نبيله وسمير هناك حجزين تربيزة يتطلع من جيبه علبة به خاتم صغير قال لها هو يضعة فى اصابعة ،
بجد انت أحلا حاجة فى حياتى،ضحكت وفيردوس،
قال بقرف :- فيردوس دى مين دة كانت فى حياتى نزوه والحمد لله خلصت منها ٠
هنا بكيت انى صدقت الشخص دى فكرت فى المستشفى راحت هناك ونظرت إلى جسدها الذي يعلق بة المحاليل قالت:- عاجبك كدة رخصتي نفسك مع شخص مايستهلش حتى نظرة منك٠
داخل منصور هو جاره فى العمارة لقيتي يبكي قال:- عارف يا فيردوس قد أية انتي مش بتحبنى بس انابحبك عارف كمان ان مش فتى أحلامك مبهدل فى شكلى عارفه نفسي ربنا يقومك بخير أنا خايف عليكي مش مهم تكونى لية المهم أشوفك بخير ،
هنا بكيت فيردوس غيبة ياريتك كنت عرفتي الدهب مش النحاس طبطبه
على ضهره فجاه لحظه أن
منصور اتنفض (بسم الله الرحمن الرحيم)
ظهرت فيردوس امامه باكيت بعد فتره استوعاب حكيت له كل حاجة قالت بكاء:- عايزك تسعدني انتقم منهم هم التانى٠
قال منصور بكاء:- من غير قتل اساعدك ٠
قالت هى تمسح دموعه:- من غير قتل بس ادمر حياتهم ٠
قال بتسامة :- موافق لما تفوقي من الغيبوبه توعديني تتجوزيني ٠
ضحكت ياريت انت لى توافق ترضى بية بعد دى كله ٠
ضحك ارض ونص بقالى سنين أتمنى نظرة منك
بدايه المعركة الخطه الانتقام،
٢
المشهد التانى:-
كان منصور بيقرا قصيص روعب على النت فيردوس هي ما قلتش ارعبهم ازاي ،
قال أول حاجه هتظهري لي نبيله بالليل هتنظرى لى نبيلة باليل هتقولي له:-
نبيلة تخبطي علي سريرها جامد تشغلي أغنية كنت انت هى بتحبوها قالت بتسامة تمام وبعدين ،
هتقولي لها :- هموتك بعد كده تختفي يا فالحه ٠
تمام استعناء على الشقاء بالله.
بالفعل ظهرت لى نبيلة، بدأت نبيلة فى حالة روعب
طول ليل هى بتعرق،
لما حكيت لى سمير الكلام دى ،خدها على المستشفى الدكتور قال لهم أنها بقالة شهر فى غيبوبة فى الرعاية،
نظرت فيردوس لى منصور هو يبتسم ينظر في المراه استغربت ،
ارتدى أحسن بدالة جرافته ملمع الجزمة قالت فى غيره:- رايح فين٠
ما ردش عليها هو بسريح شعره بمشط،اتعصبت الغيرة قاتله زقته على السرير
قول
قال بتسامة:- رايح تقدم لك هترجعي في كلامك من ابوك ٠
قالت فى استغراب:-ايةانت اكيد مجنون انا شبه ميته٠
قال والدموع نازله من عينه :-
انت بتقولي ايه ان شاء ألله هتفوقي من الغيبوبه هتقومي بالسلامه ٠
ضحكت الدموع نازله من عينيها :-
على فكره المحاليل اتشالت إمبارح باليل والنهاردة هيغسلوني الدفن بكرة ان شاء ألله يعني خلاص النهاية٠
خرج ذى المجنون جرى على المستشفى هى معا بيحاول يقنع الدكتور وابوها لكن خلاص تم الدفن انتهى الموضوع كأن هو فى حالة لابأس به قالت وهى تضحك:- الحد امتى هتحبس نفسك خلاص انا مش هيظهرك بعد كدة٠
قال بعصبيه:- اوع تعمل كدة
كمان هتحرمينى اشوفك دة انا اموت٠
ضحكت بعد الشر عليك ، المهم يا سيدي الخطوة التانية
قال بجدية:- ظهرت له تانى٠
قالت بتسامة كبيرة :-
اة ورعبتة بقى لها كام يوم داخله المستشفى بتكلم نفسها ٠
ضحك قال ما تظهريش تانى ، قالت بعصبيه ليه بقى ان شاء الله،ضحك علشان عايزها تطمن تخف
تطلع من المستشفى وبعد ما ترجع شغلة تستقر
فى شغلة هتظهري لها تانى الحكاية تبتدي تاني ايه رايك ،
قالت طب وسمير امتى هظهر له ،
قال واحدة واحدة يافيردوس دى إلزام نلعبة حلق حوش وإلزام نسوي على نار هادئة حرقة أعصاب على الهادى،
فات حوالي كام يوم خفت نبيلة استقريت فى حياتها،
نبيلة هى فى مكتبةبشركة المقاولات فى السيدة زنيب معاها زميلة اخرى هى دنيا،
هنا ظهرت فيردوس لى نبيلة قالت بتسامة:- وحشتنى٠
رمت نبيلة التليفون المحمول كأن لى بيكلمة سمير،
قالت دنيا فى زعر من منظر نبيلة:- فى اية٠
قربت نبيلة نفسة من الشباك وقعت من الدور التالت ، اصابت بكسر فى العمود الفقرى،
ظهرت فيردوس لها فى المستشفى اخر مرة قالت:-
اية رايك ياصحابتى مبسوطةاطمئنى انت كدة مهمتك معايا خلاص جاه دورى بقاء سلام،
كانت نبيلة من التعب مش قدرية تتكلم كانت بتبكى بحرقة اما سمير فتخلى عنها ،اصبحت على على كرسي متحرك ، حبسه نفسها بيتها لا تقدير حتى تناول الميه النفسة،
اما سمير مثل العاده يبحث عن عصفور جديد،
قالت فيردوس :- على قد ما انا سعادة لى حصل لى نبيلة
على قد ماكنت اتمانى اعذب فيه وميحصلهش كدة،
قال منصور:- الخوف ممكن يعمل فى صاحبه اكتر من كدة،
الخطوة التانية قربت مستعده حان واقت سمير،
ضحكت اوكى٠
٣
المشهد التالت:-
سمير كان فى ملهي ليلي مع صديقة كريم وهما على البار بيشربوا الخمر قال كريم فى حالة سكر:- يا صاحبي تصدق اني صاحبتك نبيلة لى حكيت عليها صعبانه عليا ٠
قال بضحكة عالية:- ما يصعبش عليك غالى ياغالى٠
كانت فيردوس تسمع هذا الكلام النار بداخلة تشتعل ظهرت لى سمير ابتسمت بصوت عالى دعك عينه جامد وقال صاحبه:- فى اية مالك٠
قال هو مش في وعيه :- مفش اظهر تقلت العيار حبتين.
لما حكيت فيردوس الكلام دة لى منصور ، قال عايزك تظهري لي فى كل مكان تقول:- موتك على ايدي تختفي
قالت بتسامة:- تمام٠
ظهرت لى سمير فى كل مكان جاء لى سمير انهيار اعصاب دخل المستشفى ،
بعد لجوء لى الدجالين والمشعوذين ، ظهرت لها فى المستشفى قال وهو يصراخ:-
ابعدي عني بقى عايزه مني ايه ٠
قالت بدموع:- دمرت حياتى الزام تموت٠
زعق بصوت عالى جاء الدكتور اعطاء حقنه مهدئه ، حالتة النفسية والااكتئاب اداء به الى الانتحار ،
جاءت لى منصور الدموع فى عينها قالت:- هتواحشنى٠
قال منصور:- لى بتقولى كدة٠
قالت وهى تختفي:- خالى بالك من ابوى٠
اما منصور فكان كل يوم يزور قبرة يهتم بوالدها،
كتب لها قصيدة شعر:-
لا تقولي اسفة
لاتقولى ارحل
اكذبى على
الماذا ترحيل
وقلبى بك
تجزاء
انا وانت راحلة
بلامبداء
والدموع فى عينى
وانت توادعنى
اسفة حان واقت راحيلى
النهاية٠
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏شخص واحد‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى