بقلم سمير حموده
الى من كانت يوما رفيقة الدرب..واميره للعاشقين.*.
اتذكرين عندما تاه دربنا عنا … و غدونا من التائهين .*.
فقد كانت تسامرنا ليالينا .. وقمرها ونجومها سهرانين .*. وعيون السكون ترقبنا .. راقدين بين احواض الياسمين.*.
نغفوا تحت حبات الندى …. وهو يسقى زهور البساتين .*. الوجه فى الوجه واجسادنا تتثاقل وكفوفنا متعانقين .*.
فاذكرينى .. كلما هبّت نسائم الوجد تستدعى الحنين .*.
واذكرينى .. عند غروب الشمس وحلول الليل الشجين .*.
واذكرينى ..بـسكون الليل .. وهى تعتصر اشواق السنين .*.
ف يدق القلب… وتتدفق دماء الشوق .. فى وعاء الوتيـــن .*.
أذكرينى كلما زار طيفى .. خيالك ..
يـ ستصرخك الّا ترحــــــلين .*.
ف رحلت … غير ناظرة من ورائك ..
فلم تلبى نداي .. وكأن اذناك اصمين .*.
ف أنت لم تعلمى علّتى ولا شقاؤك ..
ولا كيف حال حياة المعذبين .*.
خنقت شكوايا.. ولم أؤذى مشاعرك ..
حتى لاتتذوقى ..عذاب المجروحين .*.
هانت عليّ نفسى..حتى لاارى دموعك *
وهكذا حالى وحال اوفياء العاشقين .*.
أذكرينى عندما يسامرك القمر وسكون الليل.. ب همس رقراق .*.
أذكرينى … عندما يحضنك الربيع.وتبتسم لك الزهور والاوراق .*.
أذكرينى ….ب مصبّ لقاء النهرين … عند الغدير مكان التلاق .*.
.أهمسى ل قطرات الماء .. ف ستمدّك بالدواء.. فهى الترياق .*.
أذكرينى..ف الذكرى ناقوس… يدق فى عالم النسيان والشقاق .*.
