منوعات
أليس من دخل مكة ف هو أمن
محمد مندور
الغير نظامين لم ياتو من فراغ بل من قلة الحيلة ومن شركات سياحة لايهمها سوى الربح وعدم مراعاة ظروف من يشتاق لتأدية الفريضة فمن خلقنا يرحم ونبينا اسمة نبى الرحمة ولم يحدث منذ الخليقة الذى يحدث الان
لله الأمر من قبل ومن بعد
من المهم تذكير الحجيج هذا العام بأن ما يمرون به لن يذهب سُدًى عند الله، فالله يجازي على القليل والكثير، حتى الشوكة يشاكها المؤمن له فيها أجر وثواب.
يا حجيج بيت الرحمن، إن كل ما تحملتموه من مشاق بدنية ومالية ونفسية، مما يُرجى به زيادة أجركم عند الله، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- قال لعائشة -رضي الله عنها-:
“إن لك من الأجر على قدر نَصَبِكِ (أي تعبك) ونفقتك”.
كثيرون يشتكون من القلق والفزع وكثرة النفقة مع قلة المال وعدم الشعور بالأمن، وهذا حقيقي وواقع، لكن احتسبوا لعل الله يغفر لكم ذنوبكم بهذه الابتلاءات قبل وقوفكم على عرفات، فتزداد درجاتكم عند الله تعالى.
لا تيأس، لا تغضب، كن منشرح الصدر، طمئن من حولك، ثق في تيسير الله وفضله وإن اشتد البلاء، واعلم أن الحج غالٍ، تبذل لأجله النفوس والأموال، وكل ذلك لا يساوي شيئا عند أول قدمٍ تضعها على صعيد عرفات.
لا تجزع بسبب لحظات قلق أو فزع، وحافظ على أذكارك وتلاوة القرآن، لا تحزن على مال زائد أنفقته، فهو من أفضل النفقات والصدقات، والله يعوض أهله خيرًا في الدارين، فقط احتسب، وثق أن الله أكرم الأكرمين، وتذكر قول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
“إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك”.
الأمن أمنك يالله ف أمن حجاج بيتك الحرام فإنهم قاصدين بيتك يطلبون رحمتك وصل اللهم وسلم على نبينا محمد ﷺ