رئيس التحرير
سمير المسلمانى
شعور قاتل أن يتجاهلك أشخاص كنت تظنهم أنهم خير سند وخير معين !!!
فى ظل ظروف خارجه عن أرادتك وظروف قاسيه
ولكنها الايام تدور كاالرحايا ولكل منا يوم
على كل حال،
يبدو المرور بتجربة التجاهل قاسيا،
فحين يتم تجاهلنا،
نتخيل أننا غير مقدّرين بوصفنا أشخاصا وليس أفكارا أو مشاعر أو سلوكات فقط،
فالتجاهل يعني الانصراف عن الشخص وعدم الالتفات إليه،
وهذا قد يكون أكثر قسوة حتى من الكراهية بحد ذاتها،
كما أن التجاهل يجعلك فريسة للاجترار لأنك حائر دون جواب أو تفسير،
على عكس الخلافات التي قد تتركك مع بعض الأفكار التي تبرر ما حدث.
قد يسبب التجاهل لديك شعورا بالشك الداخلي والحيرة،
فتتساءل: هل فعلتُ خطأ ما؟ كيف أرد على هذا السلوك؟
وربما أرسلتَ رسالة إلى أحدهم فبقيَت المحادثة بينكما دون إجابة؛
فشعرتَ بغضب وتساءلتَ عن سر هذا السلوك،.
وكيف يحدث ذلك رغم مااانا فيه من ظروف
