مايحدث فى العالم من اخطار بفعل الطبيعة
محمود النفراوى
احبائى الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،……ان مايحدث فى العالم من اخطار بفعل الطبيعة الان……وماترتب على ذلك من اثار مدمرة ومحزنة…..فى كلا من تركيا وسوريا…..من انهيار منازل …وازهاق ارواح اطفال وشباب ورجال ونساء ….بل وفقد اسر كاملة …بالاضافة….لتدمير البنية التحتية، واتلاف المرافق العامة …وما ترتب على ذلك ….من نقص المستلزمات الطبية الضرورية ..وكذلك نقص المواد الغذائية….والنقص فى اماكن الايواء…..كل ذلك يمثل معاناة …تضاف الى الالام الناتجة عن الزلازل …الى جانب ويلات الحرب الطاحنة منذ سنوات فى سوريا ….ما اود الاشارة اليه ….اذا كنا شاهدنا كل ما سبق ذكره بام اعينينا، وما نسمعه يتردد عبر اكثر من مصدر اعلامى وعلمى …ان منطقة الشرق الاوسط ..ومصر جزءا من هذه المنطقة …تعد فى الفترات المقبلة فى مرمى تبعات والحركات الارتدادية لهذه الاخطار …بفعل الزلازل ….وهنا نطرح تسأؤلا…..هل نحن شرعنا فى اتخاذ التدابير الاحترازية ..من حيث النواحى التأمينية…والطبية…..والغذائية …والاقتصادية …..الخ..?? …هل تم اعداد خطط مدروسة من كافة الجوانب….لمواجهة سناريوهات وقوع ازمات تكون ناتجة …عن مثل حدوث هذه الكوراث لا قدر الله??….. وهل تم الاستعداد لتدبير الموارد اللازمة لمثل هذه الظروف??…..،ان ما نشاهده يوميا على شاشات وسائل الاعلام فى الدول المنكوبة..، وما تعانيه شعوب هذه الدول …..وتقصير المجتمع الدولى تجاههم……والتباطؤ الشديد فى تقديم المساعدات فى ظل الظروف الاقتصادية الحرجة …يجعلنا نحن كمصرين…نقع على حدود وخط التماس ..مع هذه الاخطار،، نشعر بالقلق…..،فيجب على الحكومة المصرية …ان تكون على اهبة الاستعداد الكامل من كافة الجوانب اللازمة للمواجهة مثل هذه الاخطار….ولا نعول كثير على المجتمع الدولى …اذا ما وقع مكروه لا قدر الله …،،فى ظل ما يمر به العالم من ازمات طاحنة ..من حروب ..،وازمات اقتصادية .،بخلاف هذه الكوارث الطبيعة ،……نحن نبتهل ونتضرع الى الله عز وجل ان يجنب بلادنا الحبيبة كل مكروه …، ولكن ما اردت التحذير منه …هو ما احاط بنا فى السابق…من اثار كارثية ومعاناة شديدة ابا ن زلازل اكتوبر ١٩٩٢ …،نتيجة… سوء التعامل مع هذه الاخطار نتجية الفساد الذى كان سائد أنذاك…..،فدائما ذوى الالباب ..هم من يتعلمون من الاخطاء….فيجب على الحكومة الا تتهاون مع من لا يلتزمون بالكود المصرى.لزلازل ..،اثناء اقامة المبانى وعم التسامح مع مخالفات البناء …لانه كلما ذادت هذه ..المخالفات ذادت الاخطار ان الحديث عن هذا الشأن يطول سنحاول استكماله فى القريب العاجل ان شاء الله ….والى لقاء قادم ان شاء الله ….،حفظ الله مصر وشعبها .