مقالات
كراهية الفرس للعرب والاسلام لا ينتهي
– د.صالح العطوان الحيالي
دهاقنة الفرس وذيولهم ومن سار بركبهم نسجوا قصص خيالية لكل بطل من أبطال المسلمين فيها الكذب والتدليس والتشويه وتزوير الحقيقة وبالتالي لتشويه تاريخ الإسلام والمسلمين وفي الحقيقة هؤلاء الأبطال المسلمين دكوا معاقل الفرس وانهوا امبراطوريتهم ومنذ ذلك اليوم وإلى الآن هم يحيكون المؤامرات والدسائس للعرب والمسلمين فبداو بقتل امير المؤمنين عمربن الخطاب وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهم وتحالفوا مع قوى الكفر ضد العرب والمسلمين ولولا دساءس الفرس لكان العالم باجمعه تحت راية الإسلام وعندما نتمعن هذا العمل المشين نصل إلى الجواب البسيط الذي استخرجناه من كتب التاريخ المختصة بالفتوحات الاسلامية وهو:-
١- يكرهون الخليفة الراشد
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لإنه أطفأ نار المجوسية في معركة القادسية والمدائن وأدخل بلاد فارس إلى الإسلام ، أي لو كانوا الفرس حقاً مسلمين لقدسوا عمر لإنه أخرجهم من الظلمات الى النور.
٢- يكرهون أبا جعفر المنصور
لإنه قتل أبا مسلم الخرساني
وأنهى نفوذ الفرس في الدولة العباسية.
٣ – يكرهون خالد بن الوليد
لإنه قتل هرمز.
٤- ويكرهون المثنى بن حارثة الشيباني
لإنه قتل بهمن.
٥ – ويكرهون هشام بن عتبة
لإنه قتل الهرمزان.
٦- ويكرهون هلال بن علقمة التميمي
لإنه قتل رستم ، وهو الذي صاح صيحته المشهورة قتلت رستم ورب الكعبة.
٧- ويكرهون القعقاع بن عمرو التميمي
لإنه قتل الفيرزان على مشارف همدان في معركة نهاوند.
٨- ويكرهون النعمان بن مقرن
لإنه قائد جيش المسلمين في معركة نهاوند التي تعتبر من المعارك الفاصلة في تأريخ الفتوحات الإسلامية في بلاد فارس ،لذلك سُمّيت بفتح الفتوح ويعود
تاريخ وقوع هذه المعركة إلى عهد
الخليفة الراشد عمر بن الخطاب
في سنة 21 للهجرة على مشارف بلدة نهاوند الكائنة في شمال محافظة همدان من بلاد فارس حيث كانت المعركة بين جيوش الفرس الساسانيين وجيوش المسلمين بقيادة النعمان بن مقرن.
٩- ويكرهون سعد بن ابي وقاص
لإنه قائد جيش القادسية الذي تباهى به الرسول قائلاً : هذا خالي فليرني كل أمرؤ خاله .
١٠- ويكرهون هارون الرشيد
لإنه قضى على البرامكة الفرس.
لذلك نجد دهاقنة الفرس نسجوا لكل واحد منهم ألف قصة وألف رواية من الكذب والتدليس لتشويه تأريخ قناديل الإسلام الذين نشروا نوره في أقصى بقاع الأرض فضلاً عن دور الآخرين من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم جميعاً الذين لهم الفضل في كثير
من المحطات المضيئة في التأريخ الإسلامي…
لهذا يكرهون العرب والاسلام لأنهم دكوا قلاع الشرك وأنهوا دولة المجوس.
ونقول لاحفاد قادة الفرس ماذا قدمتم للإسلام والمسلمين غير السب واللعن والطعن ونشر الأساطير والدسائس والمؤامرات والكذب والدجل والبدع والخرافات والضغينة والأحقاد من أجل الطعن بالعرب والمسلمين ونشر الفرقة بين المسلمين .