مقالات

بصراحه ..شكرا سيدى الرئيس

رئيس التحرير

سمير المسلمانى

…ما يسر الروح ويريح القلوب؛ويغرس الامل فى النفوس….أن ترى بعض ثمار تعبك وجهدك وجلدك..أثناء الأزمات….حينما تحل بك بعض هذه الثمار….وتشعر بأن هناك تقدير لك ومحاولة رد مقابل هذا العناء اليك عندما تسمح الظروف بذلك…..ما أود الإشارة إليه ……هو أن المواطن البيسط فى بلادى الحبيبة مصر….وما أكثر البسطاء فى هذا الوطن….الذين يقنعوا بالقليل…ويتحملوا الكثير….وتهون لديهم الروح ولا يهون ابدا عليهم تراب هذا الوطن العزيز……وقد تلامست انامل أطراف المواطن البيسط مع بعض هذه الثمار ….أو استشعرت النفوس …مدى احساس ومراعاة القيادة السياسية لأحوال وظروف هولاء المواطنين البسطاء….عندما أعطت القيادة التوجيهات …عبر قرارات تشمل حزمة من المعالجات الاجتماعية…التى تساند وتشد من عضد هولاء المواطنين البسطاء لمواجهة أعباء المعيشة فى ظل سوء الأحوال الاقتصادية التى تسيطر على المجتمع الدولى…..حيث تم مضاعفة منحة المعاشات…..زيادة رقعة المستفيدين من مشروع تكافل وكرامة…..رفع الحد الأدنى للأجور للذين يشغلوا أدنى الدرجات الوظيفية …..محاولة تحديد اسعار مستلزمات الإنتاج الزراعى ومحاولة تخفيف بعض الأعباء عن كاهل المزارع المصرى……. الخ…….نعلم أن مصر كدولة وكيان سياسى له من الوزن والثقل داخل المجتمع الدولى …تسير على الطريق الصحيح ..وفق ما يعادل قدرها ووزنها سالف الذكر…..وذلك وفق ما تم وضعه من استراتيجيات وخطط وأهداف محددة لا تتغير بتغير الأشخاص أو الأنظمة….وهذا هو شأن دولة المؤسسات…..ولكن نفوسنا تطوق إلى أكثر من ذلك بكثير….وقد عشنا فى السنوات الأخيرة…. على حقائق على أرض الواقع تتحقق…..ولم تعد لدينا احلام مستحيلة….أو بعيدة المنال….ما نصبوا إليه كمصرين على سبيل المثال لا الحصر…..نريد الإصلاح الضربيى…..لزيادة الدخل القومى….واختفاء العشوائية فى الربط…..والقضاء على الفساد…..نريد تقليل التضخم….نريد القضاءعلى البطالة
….نريد توطين الصناعة…نريد الاكتفاء الذاتى فى السلع الاساسية……نريد التأمين الصحى. الشامل يغطى ربوع مصر…..نريدجودة عالية فى مجال التعليم……نريد عودة مصر لريادة السياحة فى العالم…..نريد…..نريد…الخ ….نريد كل ما يرفع مستوى الدخل للفرد وتحسين المستوى المعيشى…نريدحياة سياسية وحزبية فعالة وتعبر عن مطالب جموع المجتمع المصرى ..بكافة اطيافه…..والى لقاء قادم أن شاء الله……حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى