مقالات

العرب الأغنياء بالموارد والفقراء بالأزمات المفتعلة بالشأن الداخلي

بقلم
الكاتب /محمد عبدالله
وكيفية النجاة من طوفان الحروب
الجوسياسية وجغرافيا الطامعين
العرب الأغنياء بالموارد وماذا بعد؟
سؤال يختذله الذاكرين لحال أمة
تمربمنحنيات غيرخاضعة للحسابات
وقد أجتازت كل توقعات المنبأين عما تخبأه الأقدار لمنطقة خارجة عن كل التوقعات وجداول التاريخ
تشهد بذلك وما بين الأمس واليوم
والغد ستائر عتمة تجتاز المستقبل
القريب ولن تزول إلا ببارقة أمل
تظهر فى الأفق تغير الحال العربي
إن أمتنا ذاخرة بالموارد الطبيعية و
ثروات لو إستغلت بقيم علمية ذات
معايير دولية وتنافسية سوف تغير
حال الإقتصادالعربي الغنى بالموراد
الطبيعية والفقير بإفتعال الأزمات
الداخليةوالسياسية لتهئية السقوط
الممهنج الذى رتب له من عصور لم
تحمل الخيرلأمةتاريخهايشهد بذلك
العرب يمتلكون الوافر من الثروات
لكن ينقصنا الرؤية التى سبقنا بها
الأخرون..إن إفتعال الحروب للعرب
ليس وليد الصدفة أو محض جواب
من طامع يريد الهيمنة بل المقصود
هو تغيير الهوية العربية وتجريدها
من مميزات حباها بها رب العالمين
إن الأراضي العربية جميعها تحت
مجهر الطامعين إقتصاديا وطمس
معالم الوجود العربي لصالح تكتل
طامع بين مجد قد زال ووهم خطه
أصحاب الكتب والصحائف المزورة
بشهادة التاريخ..
العرب صاروا فريسة للهيمنة الزائفة
وحروب الوكالة ومنظمات إرهابية
مدلولها الإساءة لديننا الحنيف وكل
ذلك خاضع للترتيب من وقت مرلم
يكن الحال العربي فى أحسن حال
دعونانقف مع أنفسنا لحظات صدق
تعيدنا إلى المسار الصحيح قبل أن
ينزوى عنا شعاع نور يجتهد أخرون
لطمسه وحجب الرؤيا وتبديلها إلى
السواد.. ولابدأن نعترف إننا جميعا
فى مرحلةإختبارللوجود وليس هذا
فحسب بل تغييرالهوية العربية الي
مسخ حضارة يرويدون بها إسقاطنا
العراق تم غزوها لإسقاطها وسرقة
ثرواتهابحجة الديموقراطية الغربية
العادلة والخريف العربي العاصف بكل الكيان العربى ممنهج له لصالح
أخرون.. والزخم السياسي المشوه
مبرر بتغيير سياسات تخدم رؤية
الطامعين إقتصاديا وحدوديا هذا
هو الفعل والقول والحق أيها العرب تونس وليبياوسوريا والحرب بين
اليمنين والحوثيون مقصود وضرب
الحدودالسعودية لزعزعة الاستقرار
العربى والأمارات التى مازالت لها
حقوق شرعية من يد إيران ذات المدالشيعي المتغلغل وتركيا وأكراد
الشمال السورى ومحاولة محو قضية الأمة فلسطين والسودان و
الأرض الطيبة والخصبة وشعب له
كثيراً من التاريخ وجذور من النماء
أيها العرب إن العمق العربي مأجج
بالصراعات المفتعلةولابد أن نعترف
بذلك لأنفسنا. أيهاالعرب نحتاج قوة
الإرادة والعمل لبناء صياغة أخرى
للواقع العربي ولنا فى الأزمات دروس نحن نحتاج كثيرا من اليات التعاون المشترك تعيد اليد العربية
إلى الإتفاق والتكامل والتكاتف بين
الجميع
1-إقامة صندوق خاص بالإغاثة
العربية فى الكوراث الطبيعة
2-إقامة صندوق نقد عربي قادر
على مساعدة الدول العربيةفى
إقامة مشاريعها القومية
3-إقامة مشاريع البنية التحتية
المشتركة وتفعيل الشراكة الجاذبة
للاستثمار العربي العربي والعربي
المشترك مع بيوت الخبرة العالمية
4-عمل سوق عربية مشتركة فى
جميع الصناعات التكاملية
5- إنشاء التعاقدات المشتركة مع
الدول الإفريقية ذات الثروات
الطبيعية التى تحتاج إلى إستخراج
تلك الثروات وإعادة تصنيعها
6-إقامة منظومة طرق بين الحدود
العربية لتسهيل الورادات العربية
والتصنيع المشترك
7-إنشاء الجامعات العلمية العربية
التى تقوم بخدمة مشاريع التنمية
العربية
8-الإستعانة بالعلماء العرب فى كل
التخصصات والمجالات لوضع برامج وخطط التنمية وذلك بناء
على الشراكة مع صندق النقدالعربي
9-إنشاءجهة متخصصة فى تفعيل القوانين التى تضمن الحقوق بين الجميع لضمان الحياديةالتامة
10-التركيزعلى التصنيع الذى يفيد
الأمن القومى الصناعى والغذائي
والحدودى والتمدد فى التصنيع
الإستراتيجي لحمايةالحدودالعربية
11-إنشاءالمشاريع حسب الثروات
الطبيعية لكل دولةعلى حدا وإقامة
المشاريع بمايضمن الحفاظ على
الحدود العربية والأمن القومي للدول والإستفادة من المواقع الجغرافية على البحار والانهار ونوع الأرض وسهولةالنقل وتقليل
التكلفة وترشيد الوقت لسهولة
الوصول
12-بناء منظومة علمية يكون بمثابة نقطة إنطلاق لتدريب الايدي
العاملة وإنتقاءالكفاءات وذلك لرفع
مستوى الجودة التنافسية بين
الأسواق العاملة فى ذات المجالات
13-تعميم منظومة جمركية واحده
تفيد التبادل العربي العربي وإحياء
تبادل تجارى يمتاز بالجودة فى
الخدمات اللوجستية والانمائية
لنمو المجتمعات العربية وزيادة
معدلات الدخل القومي للفرد و
الحكومات وتهدئة الدواخل العربية
من الأزمات السياسية الداخلية
أيها العرب…..نحن قادورن لوأردنا صنع حاضر يعرف به العالم قوتنا
متمسكين بقيم ومبادئ وعلوم لنا و
لدينا الإصرارعلى أن نكون فاعلين
موجودين بتراثناوحضارتنا وعلومنا
التى أبهرت العالم فى عصوركانت
تحت رؤية الجهل ومجهر الأمية و
السفور نعم أيهاالعرب نحن أصحاب
الحضارات والثقافات التعددية و
المتنوعة التى لها أرث تاريخي كبير
من المجد والعزة والشواهد داخل
أعماقنا كثيرة حفظ الله شعوبنا و
ووحد الكلمة والعزيمة وحضرت
فينا روح الأمل والعمل والطموح
وإصرار يسبقه الأمنيات وفي نهاية
الحديث تحيامصر تحيا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى