مقالات
البحث عن الهوية والوطن المسلوب… يفجرها طوفــان الأقـصى:
ــــــــــــــــــــــ
حينما استيقظ الناهب للحق والسالب للحريات
والجائر علي الأرض ومستباح العرض.
في صباح السابع من اكتوبر. بصفعة هزت اركانه ومزقت
كيانه الصهيوني اللعين والهش الضعيف
الصفعة التي خلت توازنهم وقوتهم المزعومه التي أجهشت علي توازنهم الفكري والعسكري والسياسي
حتي اصبحوا يتخبطون في أقوالهم وأفعالهم التي لاتمس للأدمية والإنسانية بًصّـلَةّ . بل لا تمس لقواعد الحرب البشريه. فسعوا في الأرض فسادا يقتلون الأبرياء العزل. يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ بلا رادع لهم
يقصفون كل شبر في غزة الأبيه..
يقصفون المدارس والمشافي ومخيمات اللآجئين
يقتلون الصحافيين حتي لا يرا العالم جرائيمهم
يريدون منهم النزوح إلي الأردن أو إلي مصر.
يستدرجونهم بحجة الخوف علي ارواحهم.
وحين القضاء علي حماس سِـنِعٌيِّدٍکْمً إلَيِّ غزه
بل كذبوا ويكذبون هم لا يريدون سوي تهجيرهم من اوطانهم والإستيلاء عليها بكاملها.
ولكن بفضل الله وقيادة مصر الحكيمة التي كشفت مخططاتهم ليبقا الشعب الفلسطيني صامدا ابد علي ارضة حتي ينالوا استقلالها پإذن الله وعونه ستنتصرون..
رغم خزلان العالم الغربي المتشدق بالحريات وحقوق الإنسان. فُـبًنِصّـرأّ مًنِ أّلَلَةّ سِـتٌـنِتٌـصّـروٌنِ
رغم قلة عدتكم ونقص مأونتكم ستنتصرون.
رغم ماقاله المعتوه هذا اليوم امام العالم أجمع
وزير التراث الإسرائيلي. عيحاي آلياهو. قال:
إن أحد الخيارات في الحرب الجارية هي إسقاط قنبلة ذرية علي قطاع غزه. بعد هذة الإباده العرقية لا يكفيهم إلا قنبله ذريه. قال. لنقض علي البشر والحجر والشجر .
فحسب ما قاله الوزير الصهيوني لا مشكله في إبادة الجميع بمن فيهم الأسري لدي حماس.
وقال المعتوه. الحرب لها أثمان. فلا ينبغي إدخال أية مساعدات إلى غزة او وقف لإطلاق النار:
مع ان هذة التصريحات لاقت إستنكارا حتي داخل اسرائيل وخارجها.
ولكن الإستنكار داخل إسرائيل كان من أهالي الأسري لدي حماس اللذين يخافون علي زويهم. لا علي الفلسطيني .
وكان إستنكار الحكومة الإسرائيليه وصف أقوال الوزير إنها منفصله عن الواقع ولا تعبر عن حكومة بني صهيون.
وأكتفي رئيس وزراء دولة الآحتلال. بعدم مشاركة الوزير إلياهو في الإجتماعات الحكوميه..
ومن جانبه وصف زعيم المعارضه الإسرائيليه بائير لبييب
بإن الوزير إلياهو. بالصادم والمجنون. لوزير غير مسؤل وفق تعبيره …
وللأسف إسرائيل تٌـمً تصنيفها من الدول التسع في العالم التي تمتلك أسلحه نوويه..
إذ بدأت إسرائيل في التخطيط لإمتلاك السلاح النووي منذ تأسيسها عام 1948 .. بمساعدة فرنسا لإنشاء
مفاعل ديمونه بحجة تخصيب اليورانيوم .
وما يبرر عدم كشف إسرائيل عن أسرارها النوويه كونها غير موقعه علي أتفاقية منع الإنتشار النووي.
ولكن كلمة الله هي العليا
وٌأّلَحًقُ يِّعٌلَوٌأّ وٌلَأّ يِّعٌلَأّ عٌلَيِّهّ
رحم الله الشهداء. ونصر جنده المرابطين. وأعلي بفضله كلمتي الحق والدين.
فلسطين عربية.. رغم أنف المعتدين