صحافة المواطن

نداء لوزارة الري

الكاتب / عايد حبيب جندي الجبلي
هذا المقال بمثابة نداء لوزارة الري وكل من يا همه الأمر علي انهيار النيل وكثرة الذين كتبوا علي النيل ومأساته والمشاكل المحيطة به ورمى القمامة التي توضع علي ضفاف النيل والمواشي التي ترمى في النيل وبقايا المباني وبقايا رديم الحفرات التي تنظف العشب من محيط النيل من القائمين علي تنظيف النيل بالكشح مركز دار السلام سوهاج المهملين لدورهم فهم مسئولون عن النيل فالمواطن عندما يرى الركام علي حافة النيل فهو مكمل و يحضر ما عنده من رديم أو قمامة ويفرغها علي حافة النيل التي كان بمثابة إله عند المصريين القدماء وكانوا يقدمون له ضحية ليرضي عنهم ولا يتجرأ أحد أن يرمي شيئاً في النيل فيخاف أن تحط عليه اللعنة هو وأهل بيته فالمصريون القدماء يعرفون قدرة النيل وفائدة النيل لأنه هو شريان مصر في الحياة اليومية وبغير النيل تبقي مصر في بلاء بسبب جفاف الحياة فنحن لا نتحرك إلا بعدما تحدث المصيبة وبعدها نحس بخطورة الشيء الذي يضر الوطن ولم نفكر للأمام بل كل مسئول علي كرسيه يحاسبه الله علي ما فعله من إهمال أو خير فقد صدق المثل الذي قال : بيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم ، ونحن ننادي بكل شيء سلبي في المجتمع وجميع الكتاب تكتب علي السلبيات وأتمنى أن كل مسئول يطلع علي السلبيات ويضع حلولا عن كل ما يكتبه عن الشيء السلبي الذي في خدمته بل من الممكن أن يقضي مدة عمله ولم يفعل ما اطلع عليه ويرمي الكلام بعرض الحائط وتتراكم السلبيات لمسئول آخر والمواطن عندما لم يجد أحداً يسأله من المسئولين فيحضر من الركام ويدعو الآخرين ويرشد المتبقيين من المواطنين علي مكان القمامة والرديم ليرسلوا العمال ويفرغوا علي حافة النيل علي كل المسول مسولا بتكليف و معني بها أي المكلف بإدارتها قروياً أو مدينة فالنيل المحيطة ومحطم وتم تضيقه بالركام و انبعاثات الدخان من عقاب المخلفات القمامة بقرية الكشح
لا يتوفر وصف للصورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى