ماجد دياب …..رعايه وتكريم المتفوقين واجب قومى
رئيس التحرير
الاعلامى سمير المسلمانى
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، إنه من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا وأصلي وأسلم على أشرف الخلق وسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
ثم أما بعد،،،
فلا أحد ينكر دور التعليم في العصر الذي نعيشه، فالتعليم هو القوة المحركة للمجتمع من حالة السكون والنمو البطيء إلى حالة الحركة السريعة والشاملة في مضمار التقدم والتنمية في الموارد الاقتصادية والبشرية، وهو الطريق الذي يوجه المجتمع والفرد إلى معايشة القرن الحادي والعشرين الذي يتميز عالمه بالتقدم المعلوماتي والعلمي والتكنولوجي السريع والشامل، والذي لم يكن له مثيل من قبل ،كما ويعتبر التعليم قضية أمن قومي وخط الدفاع الأول أمام مخاطر العولمة وسلبياتها، والأداة الأساسية لاستثمار الموارد البشرية التي باتت تمثل العنصر الرئيس للتقدم الاقتصادي والاجتماعي.
ويرى رجل الاعمال والسياسى المخضرم المحاسب ماجد دياب غانم
- إن المتفوقين ثروةٌ وطنيةٌ غاليةٌ يجبُ أن تحاطَ بكلِ مقوماتِ الرعايةِ والعناية ، فالمتفوقُ يَنظُرُ لما حواليه بوعي ويتطلعُ لمستقبلٍ مشرق ، وهو مع هذا يحتاجُ لمن يُعينُه ويوجهُه ويدفعه لمواصلةِ مسيرته الموفقة حتى يبلغَ مأربَه وينالَ مرادَه ويحققَ آمالَه ،
- والكلُ يعلمُ أن هذا السراجَ المنير المتدفق إشعاعاً ينيرُ دربَ حياتِه وحياةِ الآخرين ، سيكونُ بتوفيقِ اللهِ عماداً من أعمدةِ هذا الوطنِ الراسخة في ثباتٍ فيجبُ أن نحيطَ المتفوقَ بحُسنِ الرعاية وصدقِ العناية منا جميعاً .
وأن تكريم الطلاب المتفوقين من أنجح برامج الرعاية التربوية التي تقدم لشريحة معينة من الطلاب لإشعارهم بتميزهم بين أقرانهم حيث يحتل المتفوقون دائما مكانة متميزة تجعل المجتمع ينظر إليهم نظرة احترام وتقدير.
ولا بد لنا عندما نتعامل مع هذه الفئة ( المتفوقين ) من اتباع الأسس الصحيحة والتي تساهم بشكلٍ جاد في دعم ورعاية ورفع مستوى هذه الفئة و من هنا ظهرت الحاجة الى ظهور البرامج الخاصة بها , في سبيل تحقيق أعلى مستوى ممكن من حيث الاستفادة من طاقات وإمكانيات هؤلاء المتفوقين .
لذلك جاء دورنا لتقديم الدعم لهم وكان هذا