بقلم
ا / على الفاضى
المحترم النائب د/ محمد الصالحي
ان تجتمع الناس علي محبة انسان ليست صدفة وانما القبول من عند الله ولم يأتي القبول صدفة ولكن هناك مقدمات قدمها العبد للرب ليضع له القبول والمحبة في الارض واهمها .. والكاظمين الغيظ والعافيين عن الناس مع المقدرة برد الإسائة وجبر الخواطر وغيرها من افعال الخير .. ادام الله عليك محبة المحبين واخلاص المخلصين ويرد عنك كيد الحاقدين
أدام الله عليك نور الوجه… التقدم والرقي… الصحة والسعادة…
لَكَ مَاضٍ وَحَاضَرَ مشرف والذي تجنى ثماره من الله- عز وجل- ما حييت… نجده ونراه في المدارس والمعاهد الأزهرية والمساجد ومراكز الشباب ومحطات وشبكات المياه والصرف الصحي والطرق وشبكات الإنارة وكل ما يخدم وينفع الناس وكذلك دورك المجتمعي… تجارة مع الله في السر والعلن لتعطي المثل والقدوة… كل هذا ليس مِنْهُ… بل بقناعتك وواجباتك ومسؤولياتك تجاه مجتمعك…
لَكَ مَاضٍ وَحَاضَرَ لن يستطيع الشكايين والبكايين والحاقدين وأصحاب النفوس المريضة أن يشككوا فيه… وتمنوا وما زالوا يَتَمَنَّوْنَ التقرب إلى هذا الماضي والحاضر لغسل ماضيهم وحاضرهم الرديء بكل ما تحمله الكلمة من أوصاف سيئة السمعة والمعلومة لنا بكل تفاصيلها… عقيدتهم في الحياة أن الكل مثلهم… يلبسون ثوب الواعظين ونسوا بكل بجاحة نشأتهم في الحياة العامة بالتسلق والوصولية والانتهازية بكل ما تحمله هذه الكلمات من مَعَانٍ… توهموا وبجهل أن العمل العام… لهم فقط دون غيرهم…
لَكَ مَاضٍ وَحَاضَر في العمل العام والخاص… في الظاهر يخافون منه كالكابوس يلاحقهم اينما ذهبوا وفي الباطن يَتَمَنَّوْنَهُ وان يكونوا من اصحاب المال والأعمال… لكن الفشل حليفهم دائما لأنه تم بالحقد والغيره والنفوس المريضة… ودائما وابدا ما بني على باطل سيظل حتما الباطل منهجه وطريقه وما بني على مقدمات فاسدة ينتج عنه نتائج فاسدة…
أعانك الله وسدد خطاك… وكتب لك الخير كله في كل خطوة تخطوها في خدمة المجتمع
