سيدتىصحافة المواطنمنوعات
وجهه نظر ….
كتب
وحيد سعودى
أنتشرت في الآونة الأخيرة نزول العديد من سيدات وبنات مصر سواءً مسنين أو شابات مرضي أو أصحاء لشوارعها يجوبوا فيها لبيع المأكولات والمشروبات صيفا وشتاءا نهاراً وليلا في بلد بها معظم خيرات العالم في بلد أصبح بها العديد والعديد من المليونيرات وأصحاب المليارات في غفله من الزمن وللأسف بدأ العديد والعديد علي تشجيعهم على هذا بحجة أن يتكسبن المال الحلال بدلاً من المشي البطال ومما زاد الطينه بله تسليط وسائل الإعلام عليهم وكذا مواقع التواصل الإجتماعي بهدف تشجيعهم على ذلك ، يبقي السؤال هل يليق بالمرأة المصرية هذا الهوان في حقها وأصطدامها بالحابل والنابل هل خلقت المرأة المصرية للبهدله وللنيل من كرامتها جراء تعاملاتها اليومية مع نوعيات مختلفه ، لماذا لم تنتشر هذه الظاهرة في عهود سابقة حينما كانت المرأة مكرمه بحق وحقيقي حتي إن كانت فقيرة ولا تملك الحد الأدنى للمعيشة كنت أري بدلاً من عقد ألاف المؤتمرات التي تتكلف الملايين التي تعقد من بعض المسؤولين المنتفعين للإشادة بدور المرأة شفاهة وليس عمليا والمدح فيها بالكذب ، كنت أري أن تصب هذه الأموال بشكل مباشر للمحتاجين والمرضي منهن أو عمل مشاريع لصالحهن … يعتصر قلبي حينما أري إمرأة تخطت الستون سنه ومازالت تقف في برد الشتاء وحر الصيف تحت لهيب الشمس لتقتات بضعة جنيهات على مدار 10 ساعات على الأقل لا تسمن ولا تغني من جوع هذا بخلاف المضايقات التي تتكبدها على مدار فترة وقوفها أو تجولها في الشوارع.
يجب الحفاظ على كرامة وخصوصية المرأة المصرية بقدر المستطاع ليس بالكلام ولكن بشكل إيجابي وعملي.