سياسه

دياب …. الـ«بريكس» الخير القادم لمصر

الاعلامى سمير المسلمانى

رئيس التحرير

أشاد السياسي والاقتصادي المصري والامين العام المساعد لحزب مستقبل وطن     *المحاسب ماجد دياب 
              * بفكر الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانفتاح على العالم في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، فضلا عن مد جسور التعاون في هذه المجالات مع كافة دول العالم، وقد أدى هذا النهج وهذه الإدارة الحكيمة إلى توسيع مساحة الحضور والتأثير المصري بشكل إيجابي في المحيط الإقليمي والعربي وعلى الساحة العالمية، وقد جنب مصر أيضاً العديد من تداعيات الأزمات الطاحنة التي شهدها العالم.
             * ومن علامات ونتائج الإدارة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي في ملف العلاقات الدولية، دخول مصر عضوا في مجموعة البريكس التي تضم دولا تسيطر على نسبة كبيرة من الاقتصاد العالمي، حيث توجد الصين وروسيا، وهما من الدول ذات التأثير الأكبر إلى جانب الولايات المتحدة على مسار الاقتصاد العالمي بداية من الإنتاج إلى سلاسل التوريد والأمداد، والأزمات الاقتصادية التي يعيشها العالم الآن هي نتيجة مباشرة لسياسات تلك الدول.
         * وقال الامين العام ماجد دياب إنه لولا وزن مصر وثقلها بفضل الجهود الجبارة التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الملفات الشائكة لكانت عائقا كبيرا أمام ريادة مصر ونموها وأمنها، مثل ملفات الإرهاب، وضعف مؤسسات الدولة، وضعف البنية التحتية، وكل هذه الملفات تناولها الرئيس السيسي بكل حكمة وحزم، واستطاع أن يجتثها بفترة قياسية والقضاء عليها، والحقيقة أن الرئيس السيسي ينفرد عن كل من سبقوه في نظرته المستقبلية وما تتطلبه تلك النظرة من جهود مضنية لوضع الأسس وتهيئة مصر والمصريين لمستقبل واعد يعيد لها مكانتها بين دول العالم. 
                   *وفرضت مصر نفسها بقوة في المحافل العالمية بفضل هذه الإنجازات التي حققتها الإدارة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لولا هذا الثقل الذي أعطاه لمكانة مصر عالميا، لما رحبت روسيا والصين بانضمام مصر إلى مجموعة البريكس.
                               * وأكد السياسي والاقتصادي المصري
ماجد دياب
، أن الاقتصاد المصري سيستفيد كثيرا من عضوية “البريكس”، نظرا للإمكانات الهائلة التي تتمتع بها دول البريكس، خاصة روسيا والصين، على مستوى الأمتداد الإفريقي لهما في مجال التجارة والزراعة والصناعة والتكنولوجيا الحديثة، كما أنه سيجلب الخير لقضايانا في نهر النيل، وكذلك القضايا العربية والشرق أوسطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى