دين ودنيا
لله در قائلها هذه الدنيا نموتُ وأيامنا تَذهبُ ونَلعبُ والموتُ لا يَلعبُ
حكمة
لله در قائلها
هذه الدنيا نموتُ وأيامنا تَذهبُ
ونَلعبُ والموتُ لا يَلعبُ
عَجبتُ لذي لعبٍ قد لَهى
عجبتُ وماليَّ لا أعجبُ
أيلهو ويلعبُ مَنْ نَفْسُهُ تَموتُ ومنزلهُ يُخْرَبُ
أرى الليلَ يَطلُبُنَا والنهارَ ولم ندرِ أيهما نطلبُ
وكلٌّ له أجلٌ ينقضي
وكلٌّ له أثر يُكْتَبُ
قلتُ :
الكلمات تحكي عن نفسها
لها أثر عجيب على النفس
ووقع على المشاعر
وصدق من قال : إنَّ من البيان لسحرا
اللهَ اللهَ اللهَ في أنفسنا جميعاً
نردها للحق والإيمان والعمل الصالح وعدم الإفساد والفساد
(تلك الدارُ الآخرةُ نجعلها للذين لا يُريدون علواً في الأرضِ ولا فساداً والعاقبةُ للمتقين)
وعندما يمضي الناسُ كلٌّ إلى غايته( في الآخرةُ )
ملتقانا هناك على حوض سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين) نشرب من يده الشريفة شربةً لا نظمأ بعدها أبداً
سنأمن هناك بعد خوف
وسنكون في ضيافة الرحمن الرحيم السلام المؤمن المهيمن
لنكون فيما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
نتقلب في كرم اللهِ ورحماته
في مستقر رحمته
وسنرى وجهَ ربنا وما أجملها من تلك اللحظات
الجنة لها مهر
فقدموه
من عمل صالح ومحبة لله ولرسوله وبإخلاص الأتقياء المخبتين
( من عَمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها)
دمتم في رعاية الله
خواطر :
محمد عطاالله نبهان
أبو إسلام
الأردن