حوار

الصالحى …مصر لم ولن تتخلى عن نصرة القضية الفلسطينية..

فى اتصال هاتفى بين رئيس التحرير ونائب الشعب الدكتور محمد الصالحى 

*أكد النائب الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ، أن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ثابت لا يتغير، وستظل أكبر داعم ومساند لها، ودائما ما تترجم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي  واتصالاته مع الشركاء الإقليميين والدوليين، عن أن مصر لن تتخلى عن أشقائها وأنها دائما في صدارة الدول المدافعة عنها.

  • ودعا الصالحى، المجتمع الدولي لضرورة التحرك العاجل من أجل الحث على إعلاء صوت العقل، ومراعاة مبادئ حقوق الإنسان مع الشعب الفلسطيني.

وقال رجل الاعمال والسياسى المخضرم الدكتور محمد الصالحى إن القضية الفلسطينية علي رأس أولويات الدولة المصرية وقدمت من أجلها الكثير من التضحيات والشهداء منذ عام 1984، مؤكدا استمرار الدعم المصري للقضية الفلسطينية دون المساس بالأمن القومي المصري

  • وأضاف النائب الصالحى أن التهجير القسري للفلسطنين وايجاد وطن بديل في “سيناء” أمر مرفوض، لأنه يصفي القضية الفلسطينية، مستنكرا مساعي إسرائيل لحل المشكلة علي حساب دول الجوار، قائلا : “الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلنها صراحة بأن الأمن القومي خط أحمر“. 

*ولفت  النائب محمد الصالحى  إلي أن كل الجهود المبذولة من القيادة السياسية المصرية عظيمة ووطنية وجعلت هناك ارتياح لدي الشارع المصري

  • وشدد عميد النواب  علي أنه لا حل للقضية الفلسطنية إلا بحل الدوليتن، ومحاولات اسرائيل تصفيه القضية علي حساب الجوار أمر مرفوض، ونؤكد أنه لا تهاون في حماية الأمن القومي المصري.   

*وأكد الصالحى علي أن المقاومة الفلسطينية حق مشروع، مشيرا إلي النداءات التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيه العمل التنموي لتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني، وفتح مطار العريش لاستقبالها إنما ثقة علي أهمية وضرورة وصولها للفلسطنين.   

  • ووصف نائب الشعب وممثلهم الدكتور محمد الصالحى القصف الاسرائيلي للمعبر علي الجانب الفلسطيني بما يحول دون عمله بكفاءه لوصول المساعدات، أمر كارثي، وجريمة في حق الانسانية، متسائلا : ” أين القانون الدولي والمنظمات المتشده باسم حقوق الانسان“. 

*مؤكدا الدكتور محمد ، إن جميع أطياف الشعب المصرى يقفون ويصطفون خلف الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى فى ظل الظروف العصيبة التى تشهدها المنطقة فى الفترة الحالية بعد اشتعال الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، والشعب المصرى داعم بكل ثقة وقوة فى كافة القرارات والإجراءات التى تتخذها الدولة للحفاظ على الأمن القومى المصرى ومساندة القضية الفلسطينية.

  • وأضاف رجل السياسه والاقتصاد الدكتور محمد الصالحى، أن الرئيس السيسى تحدث بشكل واضح وحاسم وشدد على رفض أى محاولات من شأنها المساس بالأمن القومى المصرى باعتباره خط أحمر، وكذلك رفض مخطط تهجير أهالى غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، بالإضافة إلى أن موقف مصر ثابت فى دعم القضية الفلسطينية ومساندة ومؤازرة الشعب الفلسطينى ومناصرة حقوقه المشروعة.

*وأدان  الصالحى عضو مجلس الشيوخ  الجرائم التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل والمدنيين وعمليات الإبادة الجماعية لأهالى غزة، مطالبا المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بالتحرك لاتخاذ موقف حاسم وقوى لحماية الشعب الفلسطينى من العدوان الإسرائيلى الغاشم الذى يمارس انتهاكات وممارسات تتعارض مع الإنسانية والمواثيق الدولية والقانون الدولى.

،و أن المجتمع الدولي مطالب بتدخل عاجل لوقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ووقف عمليات الإبادة الجماعية للمدنيين وقتل النساء والأطفال، مشدداً على ضرورة أن يتوقف المجتمع الدولي عن مواقفه المخزية وسياسة الازدواجية والكيل بمكيالين.

  • وأشار الصالحى، إلى أن استمرار العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني ساهم في تشريد مئات الآلاف من منازلهم التى تم قصفها او المهددة بالقصف، وفي ظل ذلك تسعى القيادة السياسية لعقد قمة دولية رفيعة المستوى لمحاولة إنهاء التصعيد المستمر والعنف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين، والتوصل إلى هدنة والجلوس على طاولة المفاوضات، من أجل وقف القتل الجماعي الذى ينفذه الاحتلال بدم بارد يتنافي مع الإنسانية وحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى