قاعود مدرب معتمد من المجلس الاعلى للجامعات
زادكم الله علما وتكريما وتشريفا
أسرة تحرير منصه الاهرام الان
وجريدة وتلفزيون ومنصه الاخبار المصريه
ومنظمه رسل الخير والسلام الدوليه التابعه للامم المتحدة
برئاسه الاعلامى سمير المسلمانى
تتقدم بخالص التهانى القلبيه للاخ العزيز
سعادة العميد اسامه قاعود
عميد كليه التربيه للطفوله المبكرة و مستشار رئيس جامعه مدينه السادات
لحصوله على (صدور كارنيه مدرب معتمد من المجلس الأعلى للجامعات)
مليون مبروك تستحق عن جدارة
إن توقير العلماء من إجلال الله تعالى وتعظيمِ شريعته، وامتثالِ أمره، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ، وَلَا الْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ
للعلماء في شريعتنا منزلة سامية منيعة، ومكانة عالية رفيعة، “فالعلماء هم خلفاء الرسول في أمته، وورثة النبي في حكمته، والمحيون لما مات من سنته، بهم قام الكتاب وبه قاموا، وبهم نطق الكتاب وبه نطقوا.. يدعون من ضلَّ إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يُحيون بكتاب الله الموتى، ويبصِّرون بنور الله أهلَ العمى، فكم من قتيلٍ لإبليس قد أحيَوْه، وكم من ضالٍّ تائهٍ قد هَدَوْه، فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم”!
والعلماء هم حراس الدين من الابتداع والتزييف، وحماته من التخريف والتشويه والتحريف؛ وهم العدول الذين يحملون هذا العلم من كل خلف، ينفون عن كتاب الله تحريفَ الغالين، وانتحالَ المبطلين، وتأويلَ الجاهلين.. قيضهم الله لحفظ الدين، وصيانة الملة، ولولا ذلك لبطلت الشريعة، وتعطلت أحكامها، وهم في كل زمان الأصل في أهل الحل والعقد، وهم المعنيون مع الأمراء في قوله تعالى: {يأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وَأَولي الأمر منكم}