حاولت أن أقدم لقارىء الاهرام العزيز بعضا من أعمال الاديبه الكبيرة
ليلى شوكت
مسافاتٌ بيننا، يرافقها شوق، و حبّ، و حرمان
مجنونةٌ في حبّكَ !
مع جراحي ، و آلامي، و شوقي ، و هيامي
تركتَ قلباً جريحاً
لم يستطع ايقاف جرحه
يلومونني على نزفي، و نزفي يُعادل حبّك !
احبّكَ الحبّ الذي لم يعرفه ولم يصفه البشر !
الحبّ الذي جمع بين الأرض و السماء !
بين الموت والحياة !
الحبّ الذي استنبط مُفردات
مسافاتٌ بيننا، يرافقها شوق، و حبّ، و حرمانمجنونةٌ في حبّكَ !
الهوى و الجوى…
كلماتٌ تخرجُ،، يبثّها قلمي
هل يُسمح للعاشق ان يبوحَ بما يجول في خاطرهِ ؟
وهل هناكَ ما يحول دون ذلكَ ؟
قيل انّ الحبّ سُلطان !
هل اصدّق ؟
ام اشعل شمعة و احرق شيطاني ؟
تعبتُ من التفكير !
رميتُ على كاهلي كلّ اشجاني !
سرتُ طريق طويل !
اتسوّل الجواب لسؤالي !
هل للعشقِ حدود ؟
لا حدود، لا حدود
حبّكَ الى الأبد
قرأتُ كثيراً، فكرتُ كثيراً، كتبتُ اكثر !
قارنتُ بين الحبّ و آلكُره !
بحثتُ عن الفروق، و توسعتُ في الشرح !
لديّ اسبابي : اردّتُ اكتشاف السعادة عبرَ مخارج الحروف !
وصلتُ لنقطة البداية : عندما اراه توحدّت السطور !
لا صور، لا خيال ، لا هموم !
هو أُغنية حبّ تغنّت و لن تتكرر ، في دمي ، في شراييني
هذه قصتي، قصة الأمس و كلّ يوم
والى الأبد
