المزيد
متى تنتهي الحرب ومن ينتصر ●
د/ سعيد عزب
الحرب على غزه لن تنتهى الا بكارثه عالميه تقضى على الاخضر واليابس
فكلا الطرفين لن يقبل بالهزيمه
بالنسبه لنت@نياهو هو قائد غبى وليس لديه مانع من التضحيه بشعبه وجيشه وأسراه،
وأيضا سمعه الدوله الإسرائيلية والتأييد والدعم والتعاطف العالمى معه فى مقابل إرضاء الصهيونيه العالميه ،
وعلى راسها بايدن والحكومات الغربيه والتى تري فى ذلك هزيمتها جميعا،
وإنقضاء سيطرتها على الشرق الأوسط ودول الخليج تحديدا وفقد تواجدها للأبد ،
وذلك بعد الزحف الواضح للتواجد الروسي والصينى على المنطقه
وهنا تبقى إرادة القياده الإسرائيلية والمنحصره فى رئيس الوزراء
وحده ،
هى التى تحتفظ بالإراده فى إتخاذ القرار لإنهاء هذه الحرب والتى تعني له الإنتحار تماما،
لأنه هزم من أول المعركه ولاينتظر نهايتها إلا بكارثه ينسى بها العالم فشله فى أداره الصراع العربي الإسرائيلي ،
وبالنسبه لمقاتلى حماس لن يقبلا إطلاقا بالهزيمه أو الإستسلام
لأنهم يعلمون تماما أن الموت افضل كثيرا من أنتظار الحياه،
والتى طال امدها ولم يصلوا إليها ولم يعد هناك أملا فى أى قوى تدعمهم بالإنصاف ،
ولاحتى بالقول وقد ظهر ذلك جليا من تصرفات القاده العرب والأنظمة العربيه فى جميع الدول دون إستثناء ،وبالتأكيد الدول الغربيه لن توفر لهم الحماية من إسرائيل،
ولم يعد يرتجي منهم أى خير بل إنهم يخشون من مكر العرب أكثر مما يخشون من مواجهه العدو ،
والذي يعرفون تماما أن ارادته تنحصر فقط فى السلاح الذي يملكه،
وعدا ذلك هو ليس له مالهم من أراده الإستمرار فى النضال ،
لقد كان بكاء العالم على قتل أطفال ونساء غزه أكثر من بكاء اهلهم وذويهم ،وهذا مايثير تعجب العالم واندهاشهم من قوه الايمان التى اذهلت العالم اجمع ،
واصبح الموت هو فرار من الإنتظار الذي طال أمده ،
وأصبحت إرادتهم تفوق بكثير إرادة العالم أجمع وهذا هو الإرتباط بالجذور وهو ارتباط طبيعى وهو مايدعم إستمرارهم لأقصى مدي وحتى النهاية ،
لذلك أصبح الموت والدموع هو أقل بكثير مايمكن أن يقدمه صاحب الحق والأرض لوطنه ،
دفاعا عنها وهذا لايتوفر للمعتدي ،
وهنا فارق كبير بين من جاء ليحتل ارضا ليست أرضه فهو جاء ليعيش فقط وليس ليموت فيها ،
بخلاف صاحب الأرض والذي يقدم الموت على أن يعيش ذليلا فى أرضه ،
لذلك فان الحرب سيطول امدها ولن تنتهي فى القريب لأن كلا الطرفين لن يقبل بأقل من تحقيق مايتمنى ،
اللهم انصر أهلنا فى غزه وفلسطين فهم أصحاب الحق وأصحاب الأرض .
ولكن من المؤكد أن هناك مؤامرة كبري تحيكها كل الأنظمه،
وتشارك فيها كل الأنظمه بقدر مصلحه بقائها وليس بقدر مصلحه شعوبها ،
فلم تعد مصالح الشعوب تشغل حيزا فى إرادة الأنظمه ،
وكلهم للاسف يعملون لحساب الراسماليه والماسونيه والصهيونيه ،
ولكن لكل منهم حصه ونسبه فى المشاركه وهذا هو النظام العالمى الجديد الذي طالما بشرونا به ،
ان حكومه العالم الخفيه تسعي جاهده ولكن ينقصها التوقيت المناسب للتخلص من فكره الشعوب والحدود والدول والعقائد والاديان ،
قال الله تعالى: ﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال: 30].
صدق الله العظيم
النصر لفلسطين والمؤمنين أن شاءالله