سمير المسلمانى يكتب عن الدراما السوريه ويحاور سامو رباحه
رئيس التحرير
الاعلامى سمير المسلمانى
- خلال أكثر من عقد من الزمن، وتحديداً العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، كانت الأعمال التلفزيونية السورية، واحدةً من أهم المنتجات التي تقدّمها سوريا، وتصدّرها إلى بلدان عربية عدّة، تنافس فيها المنتجات التلفزيونية المصرية التي اجتاحت خلال عقود مختلف وسائل البث المرئية العربية، وباتت النموذج السائد للمسلسل الناطق باللغة العربية. لقد كانت تسمية “مسلسل عربي” تعني أنه مسلسل مصري، وهو ما كان سائداً قبل ذلك في السينما، حيث السينما العربية هي سينما مصرية، وفق المنطوق السائد في مختلف البلدان العربية. إلا أن دخول سوريا في الإنتاج التلفزيوني، نهايات القرن العشرين وبدايات الواحد والعشرين، غيّر من هذا المفهوم نسبياً.
كثافة الإنتاج الدرامي السوري خلال أعوام ما بعد 2000م، لم تكن سوى نتيجة تراكم تجارب وخبرات في الإنتاج التلفزيوني، ترجع إلى عقود سابقة، قدّمت فيها الكوادر الفنية السورية من منتجين ومخرجين وممثلين وكتاب أعمالاً، كانت بلا شك الأرضية التي ارتكزت عليها هوية الفن التلفزيوني السوري فيما بعد.
خلال فترة الوحدة بين سوريا ومصر، وتحديداً بتاريخ 23 تموز/يوليو 1960، كانت الانطلاقة الأولى للإنتاج الدرامي السوري، حيث شهد هذا العام تأسيس “التلفزيون السوري” التابع للقطاع العام، والذي نقل الخبرات الفنية السورية العاملة آنذاك في المسرح والسينما إلى التلفزيون تدريجياً. فرق مسرحية كثيرة كانت نشطة في دمشق وحلب خلال العقود السابقة لتأسيس التلفزيون، بل قبل ذلك بكثير، فخلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن التاسع عشر، قدّم المسرحي السوري أبو خليل القباني وحده 33 عملاً مسرحياً[1].
واستمرت هذه الحركة مع مسرحيين آخرين خلال العقد الأول من القرن العشرين، ووفرت للتلفزيون فيما بعد كوادر ستكون هي المؤسسة للدراما السورية. فأغلب الوجوه التلفزيونية الشهيرة في مرحلة تأسيس التلفزيون السوري، كانت وجوهاً قادمة من المسرح الذي تعددت فرقه في المدن السورية وخاصة دمشق، ابتداءً من الفرقة الاستعراضية[2] التي أسسها عبد اللطيف فتحي (1916-1986) الذي سيعرف في التلفزيون فيما بعد بأدوار كوميدية عديدة، ومروراً بفرقة اتحاد الفنانين التي ضمت صبري عياد (1916-1969) ورفيق سبيعي (1930-2017) وغيرهم، ووصولاً إلى فرقة العهد الجديد التي ضمت سعد الدين بقدونس (1924-2005) ومجموعة من الفنانين الذين أيضاً كان لهم دور هام في بدايات الدراما السورية. تلك الفرق المسرحية وغيرها الكثير من الفرق الأخرى أفرزت فيها بعد فرقة المسرح القومي التي تأسست في دمشق عام 1959، والتي مع إذاعة دمشق المؤسَّسة سنة 1947، رفدت الشاشة السورية بأهم كوادرها بعد تأسيس التلفزيون.
طغت الدراما التلفزيونية السورية خلال أكثر من ثلاثة عقود على الوجه الثقافي والفني لسوريا، وعلى الرغم من الشهرة والجماهيرية التي حققتها، إلا أنها كانت على حساب الفنون الأخرى، كالسينما والمسرح، الذين بقيا رهينة مزاج وتمويل القطاع العام. لا بد أن الدراما قد نالت رضا المنظومة السياسية السورية حتى تستطيع الحضور في كل بيت، حيث كرّست الفنون الجاهزة في المنزل، وألغت فنون الحضور الجماعي والحالة الأوبرالية للسينما والمسرح ودور الثقافة.
كما أنها وبكل الواقعية التي خاضتها في أماكن كثيرة، وبكل الجرأة التي اتسمت بها بعض المسلسلات خاصة الكوميدية منها، كانت تقف عند حاجز معين لا يمكنها تجاوزه، هو حاجز السلطة العليا التي كان بإمكانها منع كل شيء بقرار واحد، وكم من أعمال درامية منِع تصويرها، وأخرى منع عرضها تبعاً لقرارات سياسية، هي صاحبة القول الفصل بما سيراه الجمهور على شاشة التلفزيون في سوريا، أولاً وأخيراً.
من هى الفنانه السوريه سامو رباحه
ممثلة سورية. كانت مضيفة طيران في الخطوط الجوية الإماراتية ثم انتقلت للتمثيل بين مصر وبيروت ودمشق في مجال الكوميديا. من أعمالها مسلسلات (بقعة ضوء، طوق البنات، رفة عين، نساء من هذا الزمن، بنات عيلة، أجساد عارية، عناية مشددة، جدار هش).
تواصل الفنانة السورية المبدعة سامو رباحة تصوير أدوارها في أكثر من عمل درامي وفيلم سينمائي .
وقالت سامو خلال حديث خاص ل”الغربة” أواصل تصوير دوري في مسلسلي ” طلقة مدفع” و”زهور لا تموت”.
وأضافت ” كما أصور في برنامج توعية لشباب المراهقين ولديّ مشاركة في فيلم بين لبنان ومصر اسم الفيلم ” إبن بلدي “كما أستعد للسفر الى بيروت لمقابلة مع مدير قناة المرآة لأناقش بموضوع مسيرتي الفنية والاعمال الدرامية وحاليا اقوم بقراءة بعض النصوص كي أختار المناسب لشخصيتي التي تناسبني “
يذكر أن سامو رباحة ممثلة سورية مبدعة وتعد من أبرز النجمات الشابات في مجال الكوميديا، قبل التحاقها بعالم الفن كانت مضيفة طيران في الخطوط الجوية الأماراتية ثم انتقلت للتمثيل واشتغلت بمجال الفن والتمثيل وكانت بين مصر وبيروت ودمشق في مجال الكوميديا قدمت اعمال مميزة في الدراما مثل مسلسلات “بقعة ضوء، طوق البنات. ،رفة عين ،.نساء من هذا الزمن،بنات عيلة ،.اجساد عارية،عناية مشددة،.جدار هش. ،الاحمر،شو القصة””
أما من أشهر برامجها الكوميدية مثل البرنامج الشهير الكاميرة الخفية و من ثم الافلام السينمائية حرب ،ضمائر ميتة ،.تجار الازمة،الحصاروغيرها عشرات الاعمال الاخرى