المزيد
أمنيات العام الجديد.
طارق موسى
كاتب صحفي بجريدة الأخبار المصرية
وجريدة الأهرام الآن
فى وسط أجواء دولية وإقليمية مليئة بالتوتر والمشاحنات والحروب، يطل علينا عام جديد 2024. وسط آمال وآلام.
وطموح البشر غالباً ماتميل للأمل، وخاصة لوكانوا أسوياء. وتنبذ الألم حتى لورأوه عند حيوان يتألم، أوطير ذبيح!
إن الحرب الدائرة رحاها فى غزة الآن ليس لها مايبررها، وسط قتل وتنكيل بالأطفال والنساء بلا هوادة ولارحمة، ولذا فإن أول أمنيات العام الجديد ضرورة الوقف الفوري لهذا العدوان الغاشم على الأبرياء، والجلوس على مائدة المفاوضات لإيجاد حل للأزمة على أساس حل الدولتين برعاية دولية وأممية.
والحرب الأخرى المستعرة بين روسيا وأوكرانيا، والتى ألهبت هى الأخرى ظهر العالم إقتصاديا، وأنهت قواه منذ حوالى ثلاثة أعوام. ولاأدرى إلى متى؟
فإن ثانى هذه الأمنيات، أن يجلس قطبا العالم سوياً على مائدة المفاوضات، ويضعوا حدا لهذه الحرب التى قد تعصف بالعالم بين عشية وضحاها.
إن بؤر الصراع والنزاعات الدولية باتت تتأجج فى كل أنحاء العالم، نراها تارة تتأجج وتستعر، وتارة أخرى تخبو وتخمد بين كثير من دول العالم، ولكنه إختباء النار تحت الرماد! مثل الموقف المتوتر دائما بين الكوريتين!
وبين الصين واليابان وهونج كونج!
والآن تطل برأسها مناطق نزاعات جديدة، لم تكن معروفة من محاولات حوثية لإختطاف بعض السفن التجارية والنفطية، مما قد يؤثر سلبا على قناة السويس أكبر مجرى ملاحى فى العالم. وأيضاً محاولة أثيوبيا التدخل فى الشأن الصومالى متناسين أن الصومال جزء لايتجزأ من جامعة الدول العربية.
ولذلك فإن أغلى مايتمناه الإنسان فى العام الجديد أن يسود هذا العالم المضطرب سلام الشجعان، سلام تسوى فيه كافة مشكلات العالم، وينعم فيه أهل الأرض جميعا بالأمن والسلام!