اذاعه وتليفزيون
فتاحة الفال
لبيب مرزا
ذهب متيم الهوى إلى فتاحة الفال فقال لها:سلام وصالي على فنجان بشراك يا قارئة الفنجان ، أعرفك عن نفسي :إسمي لقيط اللظى ؟ ولدت يتيم الهوى في بلدة إسمها حبيبتي أنا . لم تقتنع إضبارة عمرة فؤادي أن سجل قيد عشقي قد يصبح يوما بندا نبويا في دستورها صبرها السنا. ولم تكن شراييني على علم بمنح نزفي الذي جعلها هي الأخرى تنزف لتقول : نزيف هيامك مجهر شرياني ، فانجز ما بدأت به من وضع صناديق إنتخاب حبك في ولايات أنفاسي .نذرا على شوقي أني سأخبر دلافين البحار عن ندرة معدن سلطتك ،وسأقول لهم :أنك أذكى رجل فهم لغة أعماقي فوصل إلى سدة رئاسة أوجاعي . …… ……………………………………………………………. ما إن إنتهيت من سرد كلماتي حتى إبتسمت فأسرعت إلى حمل فنجاني ، بضع ثوان مرت وهي تنظر إلى تضاريس فالي المجنون ! نظرت إلي فقالت : معبود أنت من إعصار الهوى ومفقود مذ قراءت حبيتك جريدة وجهك السنا ، فيا متيم الهوى إن كنت تخاف على مياه إقليمية قدر حبيبتك أرسل لها خفر سواحل صبرك وامنع عنها أيه مسيرة وصف تحوم فوق بحر قدها ،،عندها سترى بأم عينك و حبيبتك ترسل كواكب إلى و مجرة دخانها لعمادة بوحها في وستصبح بإذن المرجان كليم فيينا أنسك المدى ……………………………………………………………. سكتت قليلا ثم قالت : أعطي لسيدتك كل سلطات الحب إلا سلطة غزوك ، لإنها إمرأة جنية ،تعرف تماما متى يصبح قانون إحتلال أزرار قميص سلطتها شرعا ،ومتى تدوخ إن أنت تورطت وأسكرت برلمان خجلها بقانون قدحك المنهار ، ……………………………………………………………تابع غزوك ولا تخف فشعر حبيبتك سيبقى جانحا في عرض بحر صدرك المرهون لمد وجزر فمها المعبود ….