اذاعه وتليفزيون
(إستفاقة حلم )
عادل منصور طليع
رسمٌ بالخيال ولوحةٌ بالوجود وسكةُ طريق
رافقهم الحلم
بين اليقين والحقيقة
كرستها أحلامي واقع
تحسست الوجود
تلك الحقيقة العارية
ممشوقة القوام
راودها فكري وشغفي
رِحْلَةَ مراهق
جامحة هي المشاعر
متأججة نشوة الحب
انا الذي لازلت احبو
صغيراً في زمن الغواية
جاهلٌ في نغمة المداعبة
العقد السادس من عمري
بين الحكاية والواقع
حضانة الأفكار مدرستي
مقاسها يختلف في الزمان
مقاساتي لاتشبه شيء منها
وجدتها تحبو نحوي
تشابهنا بالعمر
تقاربنا بالزمن الغابر
سردنا قصص الحداثة
وجدنا سرها عجيب
بحثتا عن رداء جسد
مكشوف حالنا للجميع
بين البراءة والسذاجة
حالنا يطوف في سماء البساطة
تمعنا ببعض
تمتمت مشاعرنا
ذات الشعور …ذات الرغبة
دعونا بعضنا الآخر
التحفنا انفسنا
توارينا عن الزمان
تمتعنا خلوتنا وحدتنا
زماننا زمان
هذا الحال لايشبهها
عدي أنفاسي لاعد أنفاسكِ
غطاء روحي وستري
حصن حصين ودعتكِ
قلبي وروحي حارسان
آهات وطعنات
تكشف الأحوال حالها
تنجلي الغبرة
نتفسح في ساحة الحرية
هتافات تعلو
أنتهى زمان إخوةُ يوسف
أنسان انقذه دلو
ذات الجب نقطن
استفاق الحلم
رغبةٌ رَحلتْ
الواقع يفرض حاله
لا الزمان زماني ولا المكان مكاني
عدت للخيال أبحث
الوجود معناه وغايته
دون جواب الصمت يسود
سكةٌ مغلقة بطريق مجهول
،،،،،،،