اذاعه وتليفزيون
أريجُ وَرْدَهْ
سنا الفاعور/العراق
ورْدةٌ … أبْدعْـتَ ربّي خَلْقَـها
قد سَمَتْ حُسْنًا بهِيجًا لا يُعابْ
زِدْ خِصالاً، أَوْسَعتْ في بابِها
تَملأُ الدُّنيا وِدادًا والشّبابْ
إنْ مَشَتْ في رَوْنَقٍ قدْ زَانَها
صِدْقُ غُنجٍ ناضِحٍ مِثْل الرُّضابْ
نَغْمَـةٌ تَحلُـو لنا في صَـوْتها
إنْ نقَـاءُ النفسِ قَلـبًا قدْ أصابْ
مِن عَطاءِ اللّه يَسْمُو مَنْبَعَا
نالَ منه الأهلُ خَيْرًا والصّحابْ
بالهَوَى مبسوطةٌ كفِّي لها
توْأمُ الروحِ المنادي: المآبْ
شَوْقَ وِدٍّ بالفؤادِ المُنْتَشِي
عِندَما يهتَزٌ خِصرٌ كالرِّطابْ
عند نَسْمٍ مُسْتَطيبًا دَلَّها
أوْ قَريضًا زارَ يُحيِي من غِيابْ
طالَ دَهْرًا عن حبيبِ نستَمِيلْ
قدْ سَنَا نورًا ولُطْفًا مِن كَعَابْ
دَونَها لم يأتِنا يوْمًا جَمالْ
قُلْ عَبِيرَ الوردِ آتٍ لا عتاب
في دُجى ليْلِي عسولاً كالرّبيعْ
فالجمالُ الحلوُ ماءٌ كالسَّرابْ
فهْوَ يَروينا عَطاشى كالزّلالْ
في صَحاري العِشقِ تَلاًّ أوْ هِضابْ