ادب وثقافه وفن

●قطوف مضيئه 

سعيد عزب
■ويظل الانسان يبحث فى الحياه عن أثمن الأشياء كى يقتنيها. ..
ولن يجد فيها أثمن من الحب ..
■عندما يصبح الدين والعلم و الأدب هم أقل السلع إستهلاكا فى المجتمع
تأكد أن هذا المجتمع قد بدء فى السقوط إلى الهاويه
■■■الانسانيه هى الرساله السماويه الأولى والأخيرة من السماء لأهل الأرض ،
وجاء الرسول عليه الصلاه والسلام محمد أبن عبد الله بالاسلام ليؤكد.عموميتها لجميع البشر دون استثناء ،
بل وجميع المخلوقات بلا تمييز وحتى الأشجار والحجر ،
وذلك وفقا للأمانه المفروضه على الانسان منذ بدء الخليقه وإلى أن تقوم الساعة ،
وذلك بعد أن إختزلها اليهود والنصاري وغيرهم لأنفسهم فقط
بانهم هم شعب الله المختار ،
الانسانيه ملهاش هويه ولا لون ولا جنسيه ولا دين ولاحاضر ولا ماضى لأنها لها صفه العموميه والبدء والانتهاء ،
الإنسانيه هي الخلود الأبدي منذ خلق البشر وحتى يوم الدين ،
الانسانيه هى الصلاه فى كل وقت من غير أذان للصلاه لأنك واصل مع الله و دائما بالنداء يارب، وتناديه بأي لسان ،
وهى الحج فى كل الاماكن لأنه هو المالك والوحيد للكون، وحيثما تكون هو أيضآ يكون ،
ويكفيك بالطواف على المحتاجين ،
والسعى فى الخير لكل الناس لان تنال رضاه ومحبته ،
الانسانيه هى ذكاه لأخلاقك على من لا أخلاق لديه ،
الانسانيه هي أن لا تكون بنى آدم فقط بل ان تكون إنسان
يرتقى بإنسانيته فوق جميع المخلوقات وفقا لامانه الله فى الارض .
■■■■الحمقى فقط هم الذين يختزلون الوطن والانتماء فى مجرد خلافاتهم وعلاقاتهم الشخصيه ،
حينها سيفقد الجميع الهويه ،
فلم يعد هناك وقت للعتاب واللوم على الحماقات والتصرفات الجاهله فى الماضى ،
ان التمسك بحق الخلافات العارض بين الأخوه فى وقت الشدائد هو خيانه عظمى تستوجب العقاب والنفى من الأوطان .
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى