ادب وثقافه وفن

يَا أَفْرَاحَ مَمْلَكَتِيْ!

ميَّادة مهنَّا سليمان/ سورية
يَا أَفْرَاحَ مَمْلَكَتِيْ! بلَى إنِّي بِفَيضِ الشَّوقِ مَسكونُ بِسِحْرِ اللَحظِ والأهدابِ مَجنونُ وبالصَّوتِ المُذوِّبْ في حلاوتِهِ وبالثَّغرِ ال يُحاكِي الوردَ مفتونُ وبالبسَماتِ إنْ بزَغَتْ تُنوِّرُني كذَا نَيسانُ بالإشراقِ مَقرونُ أنا ثمِلٌ أعتِّقُ خمرَ قُبلَتِهِ وبعضُ السُّكْرِ للمُشتَاقِ أفيونُ لهُ.. في الحُبِّ كِلْماتٌ أوَشوِشُها وهمسُ الرُّوحِ لِلعُشَّاقِ عُربونُ أنا كلِفٌ أُدندِنُ لحنَ ضِحكتِهِ وَسِرُّ هوايَ في الأضلاعِ مدفونُ أيا بُستانَ شِعرٍ في مُخيلتي -فذاكِرَتي بِها موزٌ وَليمونُ-: بَكى قَلبي وِصالًا باتَ كالذِّكرى فقُلتُ: الدِّفءُ -مُذْ فارقْتَ- كانونُ يَفيضُ الوَجْدُ دمْعاتٍ يُكفكِفُها فبهجتُهُ بلَثمِ النَّحرِ مَرهونُ تعالَ إليَّ يا أفرَاحَ مَملَكَتِي فكَمْ يشتاقُ لِلأفراحِ محزونُ؟
Enter

Mayada

ميَّادة مهنَّا سليمان/ سورية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى