اسيا قاسم
وانا التي لا ذنب لي في صورتي وشكلي التي فطرني الله عليهما
لان الطيبة تسكنني في أعماق أعماقي ولا تظهر للعلن والمشكله أن الناس لها الظاهر
وليس الباطن
كلمات ليست ككل الكلمات
ولأن الله وهبني قوة الحضور والهيبة وحط رحالهما عندي ولست أنا من صنعتهما والبستهما لنفسي
و لا قدرة عندي للتحكم بهما اوإزالتهما إلا بأمر من عند الله
فكم حاولت أن ازيل عن تقاسيمي هذه الصورة الظاهره بشكلها الاستبدادي وفشلت وعجزت ولكن الحب الصادق الذي يتفجر من ينابيعي لا بد أن ينتصر وخاصة أن الكراهية لا مكان لها في روحي ووجداني
