ادب وثقافه وفن

((سجين في مهب الريح))

بقلمي/امير محمد محمود

حاولت ان اصمت سيدتي
لكن صمتي اصبح رهيب
حاولت ان اتخلى عنكِ
وعن ذاتي فزاد النحيب
ووجدت نفسي بين
فرحة تارة واخرى كئيب
تناقضت علي الايام كلها
فسألت نفسي هل مجيب
واذا بي سجين عند قاضِ
والامرصار عندي عجيب
ومحامية من تدافع عني
فاذا بها تسألني وتجيب
هل انت موكلي ياسيدي
ام انا وضعتكَ خلف القضيب
فقلت والامر عندي حيرة
اليست هي الدواء والطبيب
فما احسست في سجن الهوى
الا انني سجين مغرم وحبيب
ويطيب لي الهوى معها
فكانما هي قاضٍ مهيب
قالت ابتعد فخيبتي كبيرة
فقلت من له امل بالله لايخيب
قد تكون صورة بالأبيض والأسود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى