ادب وثقافه وفن

النسخة السابعة عشر من مهرجان ثويزا

مريم الراشدي

المملكة المغربية

  • اكتست النقاشات طابعا كليا حيث ابتدأت بتساؤل مشروع واختُتمت بتساؤلات هامة عبّر عنها الجميع بالقلق اتجاه مستقبل الكتابة.

والتقى الإنسان بالإنسان في كل من التحق بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ بمدينة البرزخ طنجة المغربية، بكل رقي في اليوم الثالث من النسخة السابعة عشر من مهرجان ثويزا. لقاء كان مع وجوه لها من العطاء كل رفيع ومن الود كل باه ومن القرب كل الدفء وعلى رأسهم الأسطورة أدونيس. كان موضوع المائدة المستديرة لصبيحة اليوم الثالث “جدوى الكتابة”، وقد استمتع الحضور بآراء المشاركين في النقاش الذي كانت أيقونته بامتياز الكاتبة الجزائرية الكبيرة ربيعة جلطي وإلى جانبيها ثلة من الكتاب والكاتبات شعراء وشواعر وروائيين وروائيات من أعمار مختلفة وبمسيرات أدبية مشرفة تستحق كل التنويه بها من كان لهم باع طويل والتشجيع عليها من هم على الدرب. هذا وقد فتحت الباب لأسئلة الحضور الكرام وكانت الأجوبة متكاملة مع بعضها مما أضفى على هذا التساؤل، “جدوى الكتابة”، صبغة الشمولية كما أبان عن روعة الجسر الممدود بين الكتابة عند الأجيال المتعاقبة على هذا الفعل وما هي التحديات التي تواجهه خاصة مع اقتحام الذكاء الاصطناعي لهذا المجال الذي هو إنساني على رأس ما تحمله الكلمة من معنى. اكتست النقاشات طابعا كليا حيث ابتدأت بتساؤل مشروع واختُتمت بتساؤلات هامة عبّر عنها الجميع بالقلق اتجاه مستقبل الكتابة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى