وفاء السيوفي
تتابع ما يدور في السودان والعنف الذي يزال يتصاعد في السودان وقد رحب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو بالبيان السعودي الأميركي المشترك الذي صدر اليوم الأحد، لحث طرفي الصراع في السودان على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال حميدتي إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية السعوديالأمير فيصل بن فرحان آل سعود لمناقشة مجمل الأوضاع في السودان في ظل الجهود المبذولة من الوساطة السعودية الأميركيةوقدأضاف حميدتي لقد أكد للأمير دعمنا لمنبر جدة والتزامنا الكامل بإعلان حماية المدنيين ومواصلة العمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة عن كاهل شعبنا وقال
أيضا أعربت عن ترحيبنا بالبيان المشترك الذي أعلنت عنه الوساطة حول استمرار المباحثات غير المباشرة
وأوضح حميدتي تبادلنا كذلك وجهات النظر حول آخر التطورات في البلاد وأكدنا على أهمية التنسيق وتكثيف الجهود المشتركة من أجل تحقيق الاستقرار في بلادنا
وعقوبات جديدة تعمق جراح البلاد وقد حثت السعودية والولايات المتحدة طرفي النزاع في السودان على التوصل لهدنة جديدةوتنفيذها بشكل فعال وذلك وسط تجدد القتال وقد تحدثت الرياض وواشنطن في بيانهما عن استمرار التواصل مع ممثلين عن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الذين بقوا في جدةوطالبت الدولتان طرفي النزاع بالاتفاق على هدنة جديدة وتنفيذها في أعقاب انتهاء الهدنة السابقة وقالتا إن الهدف النهائي هو التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية بالدولة التي دمرتها الحرب وذكر في البيان أن المناقشات ركزت على تسهيل وصول المساعدة الإنسانية والتوصل لاتفاق بشأن خطوات سريعة يجب على الطرفان اتخاذها قبل استئناف المحادثات والجيش لم يعلق على بيان قوات الدعم السريع حتي الان وقوات الدعم السريع تعلن إسقاط طائرة للجيش واشتباكات بين طرفي الصراع في السودان وبيان سعوديأميركي انهم متمسكان بالالتزام تجاه شعب السودانولكن السودان في دوامة الفوضى بعد اندلاع الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وعلى مدى أسابيع قامت السعودية والولايات المتحدة بجهود الوساطة بين طرفي النزاع من أجل وقف القتال وإيصال المساعدات الإنسانية لكن جهودهما انهارت عندما أعلن الجيش السوداني الأربعاء الماضي تعليق مشاركته في المحادثات التي عقدت في مدينة جدة السعوديةوعقب قرار الجيش أعلنت واشنطن والرياض تعليق المحادثات نتيجة انتهاكات خطيرة متكررة للهدنة قصيرة الأمد مما دفع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فرض عقوبات على شركات دفاعية سودانية
رئيسية يديرها الجيش وقوات الدعم السريع وعلى أشخاص يلعبون دورا في العنف الذي يشهده السودان
رئيسية يديرها الجيش وقوات الدعم السريع وعلى أشخاص يلعبون دورا في العنف الذي يشهده السودان
