منوعات

 للتنمر بين الأزواج

تقرير:فاتن رمضان
تقوم العلاقة الزوجية على مبدأ الاحترام والتقدير والمودة ، وهذا ما ينشئ عنه التدفئة الزوجية والأمان بالنسبة للطرفين، وإذا افتقدها أياً منهما فلتحل المشاكل والخلافات التي تنشب بسبب ذلك بمثابة إنذار يدق أجراس الخطر معلنًا بداية النهاية، ومحذرًا من انهيار مجتمعهما الصغير، وحياتهم الذي من المفترض أن تكن في سعادة غامرة ، ويكون له اثار سيئة على الأبناء جيل المستقبل.
يُعد التنمر الزوجي وسيلة للخراب ،حيث ينشأ عنه عدم الأمان ،يفتك العلاقات الزوجية ويدمر العائلة.
علامات التنمر تظهر على الرجل في فترة الخطبة،وذلك إن كان هذا الزوج المستقبلي قد عانى منذ طفولته من هذا السلوك، أو عاش في جو عائلي يسوده التنمر، لذا يحاول جاهدًا تطبيق ذلك منذ بداية الارتباط. وأحيانًا لا تظهر سلوكيات التنمر إلا بعد الزواج، وربما يعود ذلك إلى ضغوطات نفسية سببها فشله في أن يكون زوجًا كامل العطاء في كافة شؤون الأسرة.
أما الدور لكلاً منهما في حل هذه المشكلة:-
لابد للزوجة أن تفعل لزوجها المتنمر من مواجهة مشكلتها، ومحاولة مساعدة زوجها للتخلص من هذا السلوك قبل أن يدمر حياتهما ويزرع فيها الخوف والقلق والخلاف.
كما على الزوجة معرفة السبب الذي أدى إلى ظهور سلوك التنمر على زوجها، ومحاولة مساعدته ودعمه نفسيًّا لتخطي الضغط أو الأزمة التي يمر بها، والتي أدت لجعله شخصًا متنمرًا.
فيما يساعد الزوج على تجاوز تنمره حصوله على فرصة البدء بالحديث، وأن تحاول الزوجة الاختصار من كلامها وإجراء حوار هادئ مع زوجها، ومن الجميل والمفيد أن ينشغل الزوج بمزاولة أي هواية يحبها، أو أن يشعر بأهميته في المنزل من خلال إشراكه ببعض المهام والأمور:-
على الزوجة أن تشعر زوجها بأهميته في حياتها، وحاجتها له ليمنحها الأمن والحب الذي طالما حلمت به فلعل هذا يجعله أكثر لطفًا وحنانًا معها، ومن المفيد أن تثني عليه وتمدحه سواء فيما بينهما أو أمام الملأ.
كما يجب أيضا احترام بعضهما البعض في أي مناقشة بينهما لتكن بود واحترام ليست مجرد حياة زوجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى