بقلم الكاتب الليبي
محمد علي أبورزيزة
إبادة جماعية يتعرض لها أطفال ليبيا عن طريق حقنهم بأمصال غير صالحة أو فيروسات نشطة أو متحورة جينيًا ، وهذه الجريمة الغير مسبوقة تاريخيًا برسم كومة الأنذال الحاكمة وصعاليك الطب في ليبيا .
التفاصيل :
إبادة جماعية يتعرض لها أطفال ليبيا عن طريق حقنهم بأمصال غير صالحة أو فيروسات نشطة أو متحورة جينيًا ، وهذه الجريمة الغير مسبوقة تاريخيًا برسم كومة الأنذال الحاكمة وصعاليك الطب في ليبيا
بعد قيامي بتطعيم أبنتي ” فرح ” ذات التسعة أشهر فرحًا ، مرضت ووصلت حرارتها إلى 40 درجة وقمت بعرضها على أكثر من دكتور في أكثر من مركز صحي في ثلاث مدن ، وبعد عبث أطباء ليبيا الذين لم يعرفوا سبب المرض بعد أن دخلت في غيبوبة وأصيبت بشلل في يدها اليمنى ، رغم إخباري لهم بأنها مرضت عند إعطائها تطعيم التسعة أشهر ، وهو مصل شلل الأطفال ومصل الإلتهاب السُحائي ، وتبين بعد فحوصات لمدة 9 أيام خارج ليبيا بأنها تعرضت لفيروس شلل الأطفال ، وللعلم في هذه الفترة كل مستشفيات ليبيا كانت تعج بالأطفال الذين ظهرت عليهم نفس أعراض أبنتي ، وتواصلت مع منظمة الصحة العالمية لإنقاذ حياة أطفال ليبيا ، كي لا يكون مصيرهم مثل أبنتي ، رغم ثقتي بأنهم لا يمتلكون من أمرهم شيئًا ولا يتدبرون ، وستعودين يا فرح الكون بإذن الله تعالى وفضله وكرمه ، ولو كره الحاسدون الفاسدون الصامتون الشامتون العاجزون الناكرون للمعروف والأنذال ، وغدًا سيركع المستقبل عند قدميك خاشعًا يرتجي منك القبول والغفران والرضوان .
