مقالات
تعالوا نتفق أو نختلف
المستشار
سعيد عبد العزيز
غالبية الجمعيات الخيرية تلتقط الخير الذي يقدمه القادرون و يتم شفطه و لا يجد الأيتام ما ينتظرونه من رعاية و تلك الحالات تَخَلَّق شعوراً منهم أن المجتمع لا يهتم بهم
أعرف و تعاملت مع جمعيات كثيرة منها من وجدت منهم مراعاة الله و منهم من كان يلعنه الله
لذا لماذا لا نعتمد علي إسلوب جديد و قد إتخذته بالفعل في بعض الأحيان و هو الرحلات الخارجية لهؤلاء الأيتام و قد لاقت نجاحاً كبيرا و توصيل المفهوم الحقيقي للتكافل الإجتماعي لقد وجدت سعادة و وجدت مشاركة أكبر من مجموعة المساهمين و وجدت أيضاً أن إعطاء الحرية لليتيم أن يختار هداياه لما يتمناه و الأكثر أهمية هو خلق شخصية لليتيم في كيفية إختيار طريقه
إن اليتيم طلباته قليلة و غير طامع فقط يريد تعليم جيد و معاملة راقية و ما يتمناه من وسائل ترفيهية و تثقيفية
الزيارات الخارجية لليتيم من قبل أهل الخير تذيب الجليد و تقرب بين المجتمع الخارجي و بين اليتيم الذي يقبع بين جدران يتوسطها نافذة لا يري من خلالها إلا الدائرة المحيطة به
دعوة للفكر الجديد
كي يصل الخير لمن يستحقه
دعوة للقلوب الرحيمة زورو و تزاور دور الأيتام فلهم الحق في رؤية وطنهم كي نخلق بينهم الإنتماء و نرفع عنهم الحقد الطبقي و الأسري