مقالات

#آدم لم نجد لك عزماّ) #حواء علي المقهي بتشرب شيشة

كتب الإعلامي فهمي سرحان
هل المجتمع المصري علي حافة الانهيار الاخلاقي؟
#ومن المسؤول عن انحدار القيم والأخلاق وبشاعة القسوة في الانتقام؟
#من اين جاءت قلوب غابات الوحوش للشعب الطيب المتدين
بسم الله أبدأ
#آدم لم نجد لك عزماّ) #حواء علي المقهي بتشرب شيشة
عندما عاتب الله آدم ووبخه لأتباعه الشيطان الذي حظره منه وأكل من الشجرة تحدث الله عز وجل عن آدم وركز ولم يخاطب حواء برغم أنها شريكته والمحرض الأول علي المعصية ووصفه بضعف العزم وقلة الإرادة!! هل معني هذا ان المرآه لن تحسب مثل حواء؟!! ستحاسب ولكن الحكمة تقتضي ان من قاد ومن تحمل الامانة ومن له القوامه هو أدم
#لذلك أجد أن من أسباب انتشار الجرائم والتسيب الاسري والانحلال الأخلاقي
والبلطجة والتجرأ علي القوانين مما أرهق وضاعف الجهد علي وزارة الداخلية أن أدم العصر الحديث لم يعد له جهد أو نخوه أمام توغل المادة وزخم الحياة الحديثة فترك المركب والقيادة لحواء فمصمصته .. ورجته داخل زجاجة مغلقة ومازال يترنح وهذا لايقلل من دور المرأة في المجتمع كأم وزوجة ومعلمة وطبيبية ولكن عندما أعتمد الزوج علي راتب وأموال حواء وتركها تتحمل ضغط العمل بكل معوقاته بحجة غلاء المعيشة فلم يعد السيطرة علي أفكارها وعواطفها ووجدنا أمراة تسم زوجها وأخرها تقطعه بسكينة المطبخ وأخري ترقص علي مركب لتفرغ طاقة مكبوته مابين مطبخ وسبورة ونسيت الزوج والابناء وتذكرت أنها حواء التي حرضت أدم ليأكل من شجرة الخلد..
ثم وجدنا اسر مفككة لخروج المرأة والرجل للعمل وترك الابناء للنت والشارع للتربية فظهر لنا مجرمين أبناء عائلات منهم من تناول المخدرات ودهس شباب أبرياء بسيارته ومنهم من ركب صورا لبنت بريئة ليبتزها جنسيا والنتجة انتحار الفتاة والحقيقة أن الشيطان في مصر أخذ استراحة محارب وأصبح يكلم نفسه ياتري هل هناك شيطان غيري فأنا لم أصل إلي هذه الجرائم السوبر استار معقولة شيخ يحفظ القرآن ويغتصب طفلا من تلاميذه؟!!
حتي أغلب علماء الإجتماع والنفس أصابهم اليأس فالنظريات والكتب والابحاث التي قرأوها عجزت أمام بشاعة الجرائم التي تحدث يوميا من خطف واختفاء وترويع وابتزاز وحوادث طرق نتيجة سائق مهمل أو صاحب سيارة لم يصنها جيداً
اذا ماالحل الحل في رأيي أن نجد عند آدم عزماّ وليس حواء…فهل نجد عندك ياأدم عزم ؟!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى