سمير المسلمانى
رساله كلها ألم تكشف عن مدى الفساد بالمستشفيات الخاصه ولارقيب ولاحسيب
السيد رئيس التحرير
محمد ابني نزف من فتحت الشرج عنده ٧ شهور
وكان اقرب مستشفي ليا مستشفي الغندور في بلبيس اخدت ابني ورحت هناك جري
دخلت الاستقبال… ادفع كشف حاضر احنا لازم نعمل أشعة ..و تحاليل.. وانا كل حاجه بقول حاضر
يدخل ممرضين لسه بيتعلموا وعلشان ياخدوا عينة دم للتحاليل ابني اتغز بالحقنه اكتر من 7 سرنجات وفي الاخر ياخدوا العينة من رجله…. وأنا تايه في دنيا تانيه لأن ابني نزف كتير من دمه.
كل شوية روح الخزنة وادفع كام ألف وأحنا بنقول حاضر، سيب مقدم كام ألف وبنقول حاضر
وبعد حوالي 3 ساعات اكتشفوا ان لازم ابني يتنقل له دم وفصيله دمه نادره، ونجري اركب العربيه ونتحايل علشان نجيب الدم ونلحق الواد
نرجع المستشفى الدكتورة بتيجي بطلوع الروح وتقولنا هو أنا موريش غير ابنكم في كتير غيره….
نقولها يا دكتورة أحنا هنا من الصبح ولحد دلوقتي مش عارفين الواد ماله
واتصلت بالدكتور المحترم أحمد بحلاق دكتور الأطفال، ورغم إنه كان برا البلد جالي وكشف عليه وقالهم دي زيارة وديه لجمال متخدوش منه فلوس عليها… وفات وقت واحنا مشغولين في الواد شويه محمد يتعب الدكتوره فين يا جدعان، مفيش
ونتصل على الدكتور محمد الغندور وصيها علينا شوية دي مبتابعش ولا تشوف الواد إلا بطلوع الروح والساعه 3 الفجر محمد تعب جدا وبعد نص ساعه جت الدكتورة سلمي صلاح وبعد كلام كتير حصل مشاده بين مراتي واختي جوة الغرفه والدكتورة بعد ما قالت والله انا مش ناقصه قرفكم هو مفيش غيركم انا مش عارفه حتى ارتاح منكم وسب وقذف منها وقالت لزوجتي اعملك ايه يعني اجي ارضعهولك انا غير التمنر وخرجت وقالت خدوه وامشوا وطلعت برا الغرفة وقالت تعالوا هنا قدام كاميرات لان كان في مشادة كل ده وانا واقف وكل تفكيري في ابني وحصل مشاجرة خفيفه بينهم وانتهت وانا مش فاهم في اية لان كنت واقف بعيد شويا
ولا مركز إلا في ابني
وبحسن نيه رايح للاستقبال اقلهم عاوز التحليل ابعته لجوز اختي في ألمانيا علشان يعرضها على دكتور اطفال هناك، لقيت رئيس التمريض اللي اسمه أحمد إبراهيم درويش سمعته بيسب ويقذف في اختي وبيشاور عليها وحصل بنا مشاجره خفيفه لاقل من دقيقتين بعدها خدت ابني ومشيت وهو حالته صعبة، بس خفت يحصله حاجه في المستشفي ويروح مني
وأنا خارج بره حسيت بالم في رجلي من خبطه اثناء المشدة ومش قادر ادوس عليها وخدت ابني وطلعت مستشفي ابن سينا في العاشر من رمضان
ومستشفى ابن سينا مقبلتش دخول ابني لأنهم قالوا بعد حجز حوالي ١٨ ساعة في مستشفي الغندور بلبيس، ابني مالوش تشخيص لحالته بعد مصروفات اكتر من ٦ الاف جنية لا ابني اتشخص ولا اتعالج وكمان بيطردونا من المستشفى
كلمت الدكتور أحمد بحلاق تاني الفجر قالي اطلع على مستشفي السعدين العام وهناك الساعه 9 الصبح كان لازم الإجراء الصح يتعمل أشعة مسحة ذرية بالصبغة واللي مش متاحة في أماكن كتير، وفي نفس الوقت اللي أنا ملهي فيه في ابني، الدكتور لاحظ اني بعرج ومش قادر ادوس على رجلي خلاني اعمل أشعة على رجلي واكتشفت اني عندي شرخ وتمزق في الاربطة وكان لازم يعملوا لي جبيرة
اخويا مستناش وخد ابني وطلع بسرعة على مركز تكنو سكان في المهندسين وأنا معرفش وبيعملوا لي الجبيرة
خلاص صفحة مستشفي الغندور انتهت بالنسبة لي بعد كلام أحمد اخويا الكبير ليا وقال المهم نطمن على الواد وخلاص.
وعرفت من اخويا هيثم ان الاشاعه بتاعة محمد ابني قالت ان اشتباه في زايده امعاء ويرجع الرأي لجراح اطفال
وأنا فضلت دايخ من دكتور للتاني للتالت للسادس اللي يقول نفتح وندور واللي يقول نعمل منظار واللي يقول نصبر ويفضل تحت الملاحظة الشديدة لسن سنتين ده غير وقفوا اللبن العادي وكتبوا نوع نادر تاني يعتبر لبن مخصوص دوائي lf ومن ساعتها وابني تحت الملاحظة لحد النهارده ….
وبعد حوالي اسبوعين محامي صاحبي بلغني إنه شاف اسمي محطوط في محضر مستشفى الغندور عملته فيا وفي اختي وطبعا يبان انهم ضحايا واننا جانين عليهم
طبعا انا كنت ساكت احتراما لكلمة اخويا الكبير، النهارده اكتشفت انهم ماشين في المحضر وقدموا تفريغ كاميرات المراقبة للواقعة
طبعا هما صنايعيه يشتموا ويتعدوا بعيد عن الكاميرات وبعدين يجروا قدام الكاميرات فنظهر اننا وحشين وهما ملايكة
ربنا يعلم اني مقولتش إلا كل اللي حصل بالضبط ولا كلمة زيادة ولا كلمة ناقصة
لكن بما إنه كله بالقانون فأنا هاخد حقي بالقانون
وبناء عليه عملت محضر إهمال طبي في ابني وإنه فضل 18 ساعه بدون تشخيص من مستشفي الغندور وانهم تعدوا عليا وسببوا لي اصابه وعملت تقرير طبي ليا وعلشان طبعا وزني تقيل لحد النهارده في زكه في رجلي والم بس النهارده بس حبيت اقول حاجتين
1 شكوى في المستشفى في المديرية في العلاج الحر
2 مش هسيب حق محمد ابني في الاهمال اللي وقع عليه واللي اهم مني في المقام الاول
3 مش هسيب حقيقي بالتعدي عليا وتسبب اصابه ليا
4 مش هسيب حق اهل بيتي بالتعدي السب والقصف عليهم
ومعاكم لاخر المشوار
