تعليم وجامعاتدين ودنيا
ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأجنبية)
منسق إعلامي
النقابة العامةلاتحاد كتاب مصر ..تحت رعاية المفكر والشاعر أ.د علاء عبد الهادي رئيس النقابة .. أقامت لجنة الترجمة يوم السبت الماضي برئاسة أ.د أحمد الحسيسي ندوتها الشهرية بعنوان (ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأجنبية) ولقاء مع أ.د عبد الله الأشعل أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي المنتدب بجامعة القاهرة وعضو المجلس الأعلى للشؤون الأسلامية.
ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأجنبية)
تم أفتتاح الندوة بكلمة أ.د أحمد الحسيسي والتي بدأها بالدعاء وقراءة الفاتحة على روح المغفور له أ.د محمد حمدي أبراهيم مقرر اللجنة رحمة الله عليه .
ثم الترحيب بالضيف الكبير السياسي والقانوني مع نبذه عن رحلته العملية ثم رحب بالسادة الحضور كلاً بأسمه حيث كان من الحضور سفراء ورجال أعمال وكبار موظفي البنوك وأساتذة جامعات وأدباء وشعراء وصحفيين.. معرباّ عن أهمية موضوع الندوة والتي تحمل عنوان(ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأجنبية ) وكيف ان هذا الموضوع يشغل العالم الأسلامي منذ زمن بعيد ؛ مضيفا أن ترجمة معاني القرآن للغة الأجنبية الغير محرفة جعلت الكثير من الأجانب في الدول الاوربية يدخلون في الدين الأسلامي .
ثم أخذت الكلمة الدكتورة مكارم الغمري عضو اللجنة حيث رحبت بالضيف وأشارة إلى أهمية مووضوع الندوة حيث أن للقرآن الكريم في معظم دول العالم له أكثر من ترجمة وبعض الثقافات قامت بترجمته في القرن التاسع عشر واشارة أن هناك عدة معايير يحرص عليها مركز الأزهر للترجمة عند اختيار المترجمين .
ثم كلمة الدكتورة لبنى عبد التواب والتى أشارة لجائزة شيخ المترجمين دكتور عناني رحمة الله عليه وأشارة إلى أهمية تخصص المترجم لان هناك فرق بين الشريعة والقانون “ISLAMIC law “
ثم كلمةالأستاذ الدكتور عبد الله الاشعل ضيف الندوة والذي تحدث عن كتابه الإعجاز القانوني والتشريعي في القرآن الكريم وتحدث عن المصطلح القانوني في القرآن الكريم وكيف نوقش هذا الكتاب من عشرة من رجال الأزهر وأجازوه وتبحر في علوم القرآن الكريم والتي ظلت أسيرة العقول الصغيرة من بعض المشايخ (الحديث على لسان الدكتور الأشعل) وأن القرآن مفتوح لتفسير جميع العقول ولكن بضوابط معينة وليس أي شخص يفسر وأن القرآن الكريم كلام الله وكلام الله لقيام الساعة .
وأضاف أن عمر بن الخطاب أسلم عندما سمع لغة القرآن فلو كانت لغة عربية عادية ما دخل في الأسلام لذلك نجد أن اللغة القرآنية بها إعجاز فالمترجم عندما يترجم اللغة العربية إلى اللغة الآخرى لابد وأن يدرك الإعجاز البياني ثم يكون لديه شفافية .
ثم أقترح حضرته أن لجنة الترجمة بالنقابة العامة لاتحاد الكتاب يكون هناك اتفاق مع المركز القومي للترجمة يقوموا بتنسيق ندوة عالمية وتتبناها وزارة الثقافة وينضم لهم الإعلام لكي يدرسوا ويجلبوا مترجمين عرب ويشاهدون آليات الترجمة .. لأن غير المسلم لا يشاهد القرآن الكريم نفسه فالكتاب المترجم لا تسري عليه قدسية القرآن الكريم وبالتالي دائما غير المسلم ليس له دخل بنص القرآن بل له دخل بالترجمة ويتعامل مع الترجمة على أنها نص عادي.. وشرح وبرهن واستفاض كثيرا في هذا الشأن .
ثم أضاف أ.د أحمد الحسيسي قائلا :كل المؤسسات العربية يكونوا ممثلين جميعا تحت مظلة وزارة الثقافة لبحث ترجمة معاني القرآن وأيضاً يضيف مجامع اللغة العربية في مصر والدول العربية لانشاء ترجمة مبسطة تكون ترجمة نموذجية لتلاشي الترجمات التي يوجد بها شطحات .
وتم فتح باب المداخلات للسادة الضيوف ومناقشة د. الأشعل في محيط الموضوع والذي قام بدوره بالرد على جميع الأستفسارات والتساؤلات وتنتهي الندوة بتقديم الدكتور الحسيسي وأعضاء اللجنة ميدالية الاتحاد وشهادة تقدير للدكتور الأشعل .