حوادث

فى بلاط صاحبة الجلالة حذائى وضباط صدام حسين

محمود خفاجى
مستشار صحفى
فى أول لثاء بينى وبيين الرئيس صدام حسين بناء على طلبه , يحضر اللقاء وزير الأعىلام / لطيف نصيف جاسم – صديقى – قام الضباط بتفتيشى , الملابس الخارجيىىة والداخلية , أخذوا البيجر , وهو جهاز صغير تأتيك عليه أرقام من يطلبك ولا يتيح الرد , بل يكون من تليفون آخر , وأحذوا اللم والدفتر , والكاميرا , وأمروا بخلع الحذاء , ووضعوه تحت جهاز الكشف , ولم يسفر عن شيء , وحمل أحدهم الفردة اليمنى وأجذ يعرضها على الآخرين الذين ضحكزا وهم يتعجبون , فنعلها منتفخ مع الكعب بشكل كبير , حكيت لهم السبب ولكنهم فسخوا النعل عن الحذاء بقسوة , وصاح وزير الأعلام من الداخل أن أدخل , فجريت بسرعة الى هناك , وحاول ضابط أن يوقفنىى ولكنى كنت صد انفلت الى الداخل .
ؤرآنى الرئيس صدام حافى القدمين مبتسما وأراد الوزير أن يخرجنى من المكان ولكن صدام أشار له وهو منهمك فى الضحك بصوت عال , فحكيت له حكاية فردة الحذاء الحامل – منذ عام 1973 – بعدما أصبت فى حادث سيارة بالكويت , وعولجت فى لندن , وما تزال الساق اليمنى تقصر عن شقيقتها – اتنين ونصف سنتيمتر –
سألنى صدام عن الرئيس حسنى مبارك وعن سوزان وجمال وعلاء , والحزب الوطنى , والحالة الأقتصادية , وعرج الى نهر النيل والزراعة , وأن العراق عندها نهر وزراعة ومزارعين من مصر وأن البقر والجاموس والبط والوز والأرانب فى العرلق أيضا , والفلاح المصرى يتزوج من نساء العراق ويكون عائلة ,.
قلت للرئيس : أريد أن أوثق لقاءنا هذا بصورة مع سيادتكم
ضحك وقال : هات لى صورة مع أى صحفى مهما كان مركزه وأنا أحقق لك مطلبك , مصورنا الخاص يعلم بهاذا ويصورنى حسب الأوامر . وفى نهابة اللقاء قال: أنت معزوم بكره على الغداء معى ولك مفاجأة
وللحديث بقية ان شاء الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى