المزيد

ياأمه الإسلام….والعرب …. أين مراكبنا …ومن فى البحر أغرقنا ….

د / سعيد عزب

ياأمه الإسلام….والعرب ….
أين مراكبنا …ومن فى البحر أغرقنا ….
وغدت مراكبنا بغير شراع ….
ولامجداف…. ولابوصله …..
ونجوم ليلنا أخفاها …..الغيم والسحب…
وهاج الموج وسارع…… يعلو وينخفض….
.وتأبى الريح ان تهدأ….. عواصفها…
وكأنها جاءت لتنتقم …..
وليل حالك الظلم …..
يصارع ضوء البدر….. ليحجبه ….
حتى نري من للحق…. ينتصر ….
وتبدى النفس….. أعذارا …..
لمن في يديه صناعه القدر….
حتى نعود إليه….. صاغرين طواعيه…
ونترك ربان…… سفينتنا ….
ونكشف سوء …..نواياهم ….
إذآ ما صارت…… كل وجهتنا…..
لنترك ربا …..عبدناه ….
ونتبع دينا…. ضلت مشاربه …..
ليسقينا مرا …..شربناه…..
وسائق يسوق الناس….. بلا رخصة ….
وجدنا فى كل أسواق …..بيعا أبيناه …..
حتى السخام ….له سوق ….وزبائن …
إلا بضاعتنا لم نجد لها ……
فى الأسواق من طلب …..
ولاحتى مكان ….فكيف نعرضها ….
وسط الزحام …….
رغما بأنا نبيع …..للخلق مكارمها ….
فضائل الأخلاق..والدين ….والأمن ….. والأدب …..
وكأننا نبيع للناس……
الموت بلا أسقام ….ولا نصب …
مليونا من علامات….. الإستفهام …
وألفين علامه…… من العجب…..
وملايين من الأسئلة …… بغير جواب …..
من الذي …… يسوق الناس…. فى الركب …..
من الذي أخذنا هناك ….كي نحيا حياه ….كلها كرب
حتى الغد الذي …. انتظرناه طويلا ….وعن كثب …
فما أتانا فيه من أمل ….ولا بريق…….ولا وعد …
نحيا فيه مع الحاجات….. وشظف العيش .. و الغضب…
وبنوا لنا من الأسقام….. أسوار…
تحول مابين اليأس….. والأمل ….
من الذي أخذنا فى دروب …..كلها ظلمه ….
من اللذي أخذنا فى طريق….. ما عاد منه….مغترب
وحتى لو يوما عدنا…. لموطننا… ..فما وجدنا لنا…..
فى الأسواق من طلب…..
من اللذي يقود السير فى الظلم …
وهل يفى بالعهود….. وما وعد ….
بئس الطريق ….إن قادنا فيه… من جاهل …
لدين به الانصاف…. والعدل ….
وكيف يسوق الناس…. فى الظلم ….
بئس الدليل …..
إن لم يكن به علم…. ولافهم……..
.ولايرضى…. من ذو العقل ….
بالنصح…. أو العتب ….
لا يتوفر وصف للصورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى