المزيد
#مطلوب #وبأعلى# سعر #
سعيد عزب
بنى آدمين ماركه إنسان ، يسكنوا الآيام والزمن والظروف والطريق ،
موديلات قديمه وبقلب سليم ،
دواخل بيضاء من غير نفسنه ولا ألوان ولا أحقاد ،
وبمقابل معنوي غير محدود وله الخلود يكفيك مدي الحياه فى الأرض وفى السماء ويوم العرض وأمام الأشهاد ،
بعد أن ظهر فى الأسواق موديلات كلها صينى ومضروبه ،
فلم يعد.القلوب هذا الجهاز الذي يخفق لرؤيا الأحبه أوتخشع لذكر الله ،
ولاتزداد دقاتها شوقا إليهم بعد أن أصابها الإعياء والاحباط،
واثقلت شرايينها الهموم والدهون ،
واكتفت بدفع الدماء الى الجسم كي يقوى على الحياه ويواصل المسير ،
وكأن دقات الحب والشوق هي هدايا من الله للناس ماعادوا يستحقونها ،
بعد أن لوثتها الأنانيه وسوء النوايا وإضمار الشرور ،
ولم تعد العيون لا تبصر فى الحياه سوى التمييز بين النور والظلام هذا أن أبصرت او أدركت ،
ولم يعد يروق لها رؤيا الجمال ولاتتذوق رؤيا المروج الخضراء ولا الوان الزهور ولا إبداع الخالق فيما خلق ،
بعد.أن توارت عيون الناس خلف الماسكات و المساحيق والعدسات والنظارات السوداء ،
وضعف البصر وقلت البصيره ،
فلم تعد تبصر حقيقه الإبداع فى جمال الخالق والمخلوق ،
وبعد أن إختفت الفضيله خلف الخلاعه والسفور ودعاوي التحضر ،
وكأن عواطف الانسان يأسرها الشغف أكثر للبحث عن المستور وفضول يصنعه الإشتياق لمن يستحق المحاوله والبحث ،
وضعف لديها شغف محاوله استراق الرؤي خلف الأحجبه والمستور ،
وحتى الأذن صمت مسامعها ألفاظ لاترقي للقبول ،
وكلمات لم تخلق لها الحروف ،
بل ربما هي بقايا الضجيج والنهيق ماكان للإنسان أن ينطقها لإنهاء تلوث الاسماع،
ولم تعد هناك مهاره أن نغزل من الحروف كلمات تستر تشوهات الحياه كما كان يفعل الأولون والسابقون ،
ويسأل سائل سؤال ماتع وما له من دافع ،
لما كل قصص الحب والشوق لاتكتمل ويصيبها الفراق وقلت الشهامه والمروءه والحرص على الكرامه ،
وتكون الإجابه قاطعه مانعه للتأويل أو التحوير وهي لأن القدر لايؤمن سوى بالمساواه وعداله التوزيع ،
وكانت النتيجه حتميه لكل العباد وهي ،
ان يصبح الجفاء يسيطر على كل المشاعر ويبرد القلب في غير مواقيت الشتاء رغم إحتواؤه بالملابس والضلوع .
وَعَنْ أبي هُريْرة عَبْدِ الرَّحْمن بْنِ صخْرٍ قَالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: إِنَّ الله لا يَنْظُرُ إِلى أَجْسامِكْم، وَلا إِلى صُوَرِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وأعْمَالِكُمْ رواه مسلم.