سحر الرشيد ………القاصة والشاعرة والكاتبة والروائية العراقية الكندية
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل
واول ما لفت انتباهي ، وانا اطلع على نتاجها القصصي والروائي والشعري والمقالي انها موصلية من آل حنكاوي . هي سحر الرشيد آل حنكاوي الاسرة الموصلية العريقة المعروفة . وثاني مالفت انتباهي انها متعددة الاهتمامات ، قرأت لها شعرا وقصصا وروايات وقرأت لها مقالات وقصصا للاطفال .وثالث ما لفت انتباهي اليها انها متحدثة جيدة ، ومحاضرة ممتازة سمعتها تتحدث في صالون حزين عمر الثقافي بأتليه القاهرة يوم 6 -12-2023 عن القضية الفلسطينية وصداها في بلادنا وبلاد الغرب وماذا يجب ان نعمل .
واخيرا ما لفت انتباهي انها مغتربة تعيش في فانكوفر بكندا وتحمل الجنسية الكندية ، ولها انتاج وصلني جزء منه على سبيل الاهداء من اخي الصحفي والكاتب الاستاذ هشام الكيلاني فشكرا له ولها .
ما وصلني نسخة من رواية (عدل الطغاة ) ، ورواية (الناي الحزين) ومجموعة قصصية بعنوان ( بوابة دهليز ) ومجموعة قصصية بعنوان (في جوف الخيال حقيقة ) ومجموعة قصصية مترجمة للانكليزية بعنوان (قرين Companion ) وقصة بعنوان (نفوس غجرية ) ، ورواية بعنوان (رفات ضمير ) . ومعظم نتاجها القصصي والروائي منشور ومطبوع في القاهرة ويبدو انها تزور القاهرة ولها اصدقاء من الادباء والشعراء هناك ومن دور النشر التي نشرت لها (دار الاديب)، و(دار غراب) ، و(دار الفؤاد) .
احتاج الى وقت وجهد لكي اقف عند كل هذا الانتاج المعرفي ، وقد قرأت في صفحتها بعضا من النقود عن ماقدمت ، والجانب الانساني ، والصراع من اجل البقاء والتميز ، وما اثقلته السنون والترحال والغربة من افكار وهواجس هو ما يميز هذا النتاج ويسمه ؛ فمثلا يتحدث الناقد المصري الاستاذ عوني سيف عن روايتها (رفات ضمير) ، فيقول ان الرواية تنشغل بموضوع مهم وهو التمييز العنصري ويقول :” لأستاذة سحر الرشيد من أصل عراقي ، اى من دولة ذات حضارة مسمارية ، بابلية تضاهي الحضارة الفرعونية القديمة في مصر.فهى من أصل عريق ، لا يرضى بأى درجة من درجات التمييز أو الظلم.الاديبة ليست كندية لكنها ذات ضمير انسانى حى. هذا الضمير هو ما جعلها تسرد هذه القطعة الفنية عن مشاكل و قضايا مر بها السكان الأصليين ، أنهم تعرضوا إلى تمييز عنصري لم تتعرض له أى أقلية من قبل …”
فقط اقول اتمنى للاخت الاستاذة سحر الرشيد ال حنكاوي كل تقدم ونجاح وتوفيق .