المزيد
تغريدة نثر

الدكتور عدنان علم الدين زيدان
لا بد لقطار الحب والسلام
أن يتابع مسيره رغم كل النوائب والألغام:
تركتُ قلبي في يديكِ أسيرا
كي لا يعاني من الفراق طويلا
في كفهِ باقاتُ وردٍ عابقٍ
تقولُ للروحِ كفى تبريرا
يزدادُ نبضي كلما الآهاتُ تعلو
وغيابُ لحنكِ كمْ يراهُ مريرا
وإذا علتْ فَوْقَ الهلالِ بسمةٌ
يغدو على عرشِ القوافي جريرا
لا تعذليهِ إذا ما البحرُ أذهلهُ
وأقامَ قصراً على الضفافِ كبيرا
ما ضرهُ أنَّ الرياحَ قويةٌ
والعشقُ أمسى بالظلامِ ضريرا
ما بينَ أجفانِ المها طابَ الهوى
وغدا الفؤادُ للحبيب سريرا
تيهي بهذا الحبِّ دهرا كاملاً
فالحبُّ يبقى يا ظبيتي تنويرا
دعِي الأماني بواحاتِ الهوى تنمُو
فالحزنُ أمسى بالوجودِ كثيرا
ماعادَ يرضيني ضبابُ الرؤيةِ
حتى ولو أصبحتُ فِيهِ وزيرا
كفي عَنِ الإهمالِ غوصي بالوفا
لا ترفعي دعوى ولا تحذيرا
قولي لقلبي لا تخف أنتَ هنا
تعيشُ ما بينَ الحنايا أميرَ
