المزيد

( السور الأعوج ).

. لبيب مرزا

 لما لم تتغير قبلتكم يا أحفاد قابيل ، مالكم ترجمون بحجارة أنفسكم الرهطاء أبدان السير الذاتية لإخوتكم إخوة التراب ،هل تحققت نبؤات قتلكم وسحلكم وتنكيلكم بأجساد سمعتهم في شوارع غلكم الأسود .لماذا تظنون وكانهم مجرد خراف تحضر كقرابين لمعابد القيل والقال ، هل يرضيكم أن تقيموا عرس حقدكم في صالات أخلاق عراة السلطة والمال والجاه ، ما حدثكم وأنتم تحضرون عقاق حديثكم يأسفام غيرتكم يا صبية هذا الزمان ، أيعقل أن نسبي ضمائرنا إلى مقصلة الإنقراض!! إن كان الجواب نعم؟؟ فحججي قد تحققت كيف ؟ بإجتماعات البعض منكم عند ذلك السور الطيني الأعوج في تلك الضيعة المسكينة ، هكذا كنتم وستبقون طالما أن رعود الشر وصواعق الحقد قد أختطفت بغيوم ضمائركم الرقطاء يا من أتعبتم بتعيق صدقكم أذنا ربكم الأعظم ، فكم أنتم سفهاء يا سادة التشهير ، ففي جسد كل واحد منا يوجد ضيف إسمه الحرمان إن غادرنا ذلك الضيف لن نعرف أبدا ماهو تاريخ حقبة الإبداع ، فلهذا كن كم أنت ملاح الأخلاق تعرف كيف تناور بقاذفة حكمتك في فضاءات شياطنة الأحداق ، لا تغادرهم بل إنتظر ذهابهم إلى بيوتهم كي لا تطالك رماح ألسنتهم وكي لا يلوثوا بساط صدرك الأخضر بوحول سفهاتهم ، احرقني حال ذاك السور الأعوج فسألته :أي حال أنت فيه الآن ،أجابني بحرقة العلقم :بدني يا صديقي قد ترهل وحيلي بزلزال نقدهم قد تصدع ،أسندني أيها العمار الأعقل فلربما ستريني الدنيا مشهدا من إنهيار سوري الأعوج الذي لم يكن أعوجا إلا يميزان قضائهم الأعوج 
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏ابتسام‏‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى