بقلم صلاح الشتيوي
بعد احتلال فرنسا للجزائر ،تمكنت سنة 1881 من السيطرة على تونس حيث اتخذت من هجوم القبائل التونسية على الحدود مع الجزائر لتتدخل عسكريا في تونس، وتحاصر قصر الباي بباردو يوم 12 ماي 1881 وتفرض على محمد الصادق باي امضاء معاهدة فرضت بمقتضاها الحماية على تونس.
وتتمثل الحماية في حكم البلاد حكم غير مباشر بواسطة السلطات التقليدية و الاكتفاء بمراقبتها عن طريق المقيم العام الفرنسي و قد نصت المساعدة على تعهد فرنسا بحماية العرض الحسيني .
الاستقلال:20مارس 1956
سافر الحبيب بورقيبة الى فرنسا للتفاوض مع الحكومة الفرنسية حول إاستقلال تونس و بعد مفاوضات عسيرة تم التوقيع على اتفاقية الإستقلال،
20 مارس1956كان يوم استقلال الوطن من الاستعمار الفرنسي الغاشم . بعد الاستقلال كانت هناك محطة أخرى مهمة هي جلاء اخر جندي فرنسي من بنزرت في 15 اكتوبر 1963.
الإستقلال مسار متواصل
استقلت تونس من المستعمر الفرنسي لكنها لم تستقل من افات أخرى كالفساد و المحسوبية و استغلال النفوذ افات دمرت البلاد والعباد .
20 مارس 2023 هو يوم اغر سترفع فيه الأعلام متفائلين بمقدرة الشعب على تجاوز الصعاب،اليو م نحتفل باستقلال الشعب و نجاح الدولة في محارنة الفساد و التغلب على مكائد و دسائس اعداء الوطن ،حاولوا تمزيق الوطن لكن فشلوا بفضل امننا و قياداتنا وشعبنا.
سينتصر الشعب على كل ظالم و يحتفل باستقلالا جديد.
اليوم الشعب وقيادته يقودون حرب لتحرير البلاد من الفساد ،وسينطلق قطار التنمية ليجوب كل الوطن .
الشعب حارب المسنعمر و استقل الوطن،لكن المسنعمر لا يزال يتدخل في شؤوننا،يجب علينا اليوم ان ننهي السيطرة المباشرة أو غير المباشرة للمستعمر الفرنسي و تدخل في شؤوننا .
على الغرب أن يغير سياساته،و تعديل نظاراته التي تتخيل انه يعرف ما ينفع تونس اكثر من شعبها.
لن يقبل الشعب التدخل الأجنبي في شؤونه ،لن نقبل دخول الإستعمار من النافذة بعد أن طرده اجدادنا عبر الباب.
السيادة الوطنية خط أحمر كما نذكرهم بان هناك اختلاف بين الثقافات و على الغرب أن يحترم قوانين الدول الاخرى. وعاداتها .
موافقة
رفض
